رصدت “المجهر” عمليات شراء واسعة للذهب وانتشار دفارات تحمل عملات محلية لاتمام عمليات الشراء النقدية، وقال متعاملون ان ذلك ساهم بصورة مباشرة في التسارع الكبير في سعر صرف الدولار والعلات الاخري. وحمل تجار الذهب وكبار الصاغة وزارة المالية مسؤولية هذا التدهور غير المسبوق لسعر العملة المحلية. وحذرت قيادات من تجار الذهب للحكومة من استخدام شركة الفاخر كواجهه لتجفيف السوق، واعتبروا ذلك احتكار غير مباشر، ولم يستبعدوا ارتفاع سعر صرف الدولار الى ٢٠٠ جنيه حال استمرت الوتيرة وجرام الدهب الى ٨ الف جنيه للجرام بدلا عن ٣ الف. ولوح الصاغة بالدخول في اضراب شامل بعمارة الذهب يوم الخميس، ودعوا لمؤتمر صحفي يوم الاربعاء لتوضيح الحقائق وكشف المدسوس. وكانت العملات قد شهدت تزايدا غير مسبوق وغير معتاد في الاسواق الموازية خلال اليوم.
