عادت أزمة السيولة من جديد وخلت بعض الصرافات الآلية من الكاش وكشفت جولة على عدد من الصرافات الآلية عدم توفر نقود بالصرافات فضلآ عن تزايد إعداد المواطنين الذين يقومون بعملية سحب النقود من المصارف.
وعلى الرغم من تطمينات النظام المصرفي بتوفر النقود الا ان بعض المصارف حددت عمليات السحب بمبلغ معين للعملاء الأمر الذي زاد من مخاوف المواطنين من تجدد أزمة النقد مبدين مخاوفهم من تكرار الأزمة التي حدثت خلال فترة النظام البائد .
وارجع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير عودة أزمة النقود من جديد الي عدم اخذ حكومة حمدوك تحذيرات الخبراء الاقتصادين من المعالجة عن طريق طباعة وضخ العملة على محمل الجد كونها معالجات ذات طبيعة وقتية غير مستديمة .
وقال إن الأزمة أطلت من جديد لعدم اتباع حكومة حمدوك لنظام الدفع الإلكتروني، مبينًا أنها تأخرت كثيرآ وكان يجب أن يتم شراء نحو ٤٠٪ من المعينات إلكترونياً.
وأوضح ان مصدر النقود هو اما عن طريق إصدارات وطباعة أوراق نقدية أو توريدات العملاء التي أصبحت ضعيفة واشار إلى أن حالة عدم اليقين والضغوط الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار وجائحة كورونا جعلت تمسك المواطنين بالسيولة بصورة أكثر من قبل، مما أدى إلى ضعف التوريد الي البنوك نتيجة الاحتفاظ بالنقد خارج النظام المصرفي.