بشر وزير رئاسة مجلس الوزراء الناطق الرسمي باسم لجنة الطوارئ الاقتصادية العليا بعد يومين من اعادة تسكيل اللجنة، بحزمة معالجات عاجلة تتعلق بمعاش الناس وتوفير الحاجيات الضرورية من دقيق ووقود وغيره.
واعتبر خبراء ما حدث اختراق كبير عندما بدأت البشريات تلوح في الأفق، وذلك للإيمان العميق للمواطنين بالقدرات والإمكانيات التي تمتلكها اللجنة في سبيل معالجة المشكل الاقتصادي آخذين في الاعتبار القرارات العاجلة التي إتخذتها منذ توليها الطوارئ الاقتصادية والتي في مجملها تصب في عملية الإصلاح الاقتصادي.
وقال الخبير المحلل المعروف محمد الحسن الصوفي في تصريح صحفي ان القرارات الحاسمة التي اتخذتها لجنة الطوارئ الاقتصادية كان لها بالغ الأثر في إحداث بعض الإنفراج في الوضع الاقتصادي خاصة القرارات المتعلقة بإنسياب السلع الاستراتيجية للمواطنين وضرورة متابعة ومراقبة وصولها من قبل قوات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى وذلك لوضع حد للمتلاعبين بقوت الشعب وقال أنه بفضل جهود القائد حمدان فقد شهدت بعض المناطق في ولاية الخرطوم تناقصا في طوابير المواطنين أمام المخابز وهذا دليل عافية لعودة الأمور إلى طبيعتها واضاف الصوفي ” حميدتي لايملك العصا السحرية ولكنه قادر على إيجاد معالجات لهذه المشكلات الاقتصادية الطارئة”.
ودعا الصوفي كل أجهزة الدولة ومؤسساتها للتعاون مع اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية من أجل الارتقاء بمعاش الناس وتسهيل سبل كسب العيش لهم وقال انه لمس أثار إيجابية لعمل اللجنة على صعيد سعر الصرف مقابل العملة الوطنية حيث هبط الدولار من ١٤٥ جنيه الي ١٣٦ جنيه ثم إلى ما دون ١٢٠ جنيه وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة التوجيهات والقرارات التي إتخذتها اللجنة بشأن الأوضاع الاقتصادية خاصة فيما يلي عودة شركة السبيكة العاملة في مجال الذهب الي وزارة المالية والتخطيط الاقتصادى.
الي ذلك طالب الخبير الاقتصادي د. عماد جامع بضرورة دعم ومساندة أعمال لجنة الطوارئ الاقتصادية باعتبارها الأمل الذي يعول عليه المواطنون وإستبشر جامع بالقرارات التي صدرت من اللجنة وتوقع ان تكون لها آثار إيجابية ملموسة في القريب العاجل على صعيد الأزمة الاقتصادية مؤكدا ثقته في القائد حميدتي في إنجاح مهام اللجنة حتى يسترد الاقتصاد السوداني عافيته منوها الى البشريات التي أطلقتها اللجنة والخاصة بتأمين إحتياجات البلاد من الوقود والقمح وغاز الطبخ.