قال حزب الأمة القومي ان تفكيك نظام 30 يونيو مطلب شعبي لا خلاف عليه وذكر الحزب في بيان بإسم مدير مكتب الرئيس إبراهيم على الاثنين, ان بخصوص أعمال لجنة التفكيك فإن الحزب كان مبادراً بالمناداة بالتفكيك، وقد طالب في مصفوفة الخلاص الوطني، سبتمبر 2019م، بمفوضية وقانون للتفكيك يشمل كافة أوجهه القانونية والمالية والإدارية.
ونبه ان على ضوء الانتقادات القانونية الموجهة لإجراءات التفكيك الأخيرة، كون مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة لجنة مصغرة للإفادة حول القضية.
وأضاف”مهما اختلفت الآراء حول سداد القرارات المتخذة إجرائياً، فإن التفكيك مطلب شعبي لا خلاف عليه”.
وأوضح البيان ان أحمد عبد الرحمن محمد وعثمان خالد مضوي زار الإمام الصادق المهدي بمنزله بالملازمين صباح الخميس 23 أبريل الجاري، بناء على طلبهما.
ونوه إلى صدور بيان مذيل باسم أحمد عبد الرحمن يشير لتلك الزيارة، وجاء فيه:
(دار الحديث حول عدم قانونية قرارات اللجنة الخاصة بجامعة أفريقيا ومنظمة الدعوة لأنها تتجاوز القانون والأعراف، خاصة أنه قد سبق للسيد الإمام الصادق المهدي أن حل منظمة الدعوة إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء في الديمقراطية الثالثة وقد تراجع عن ذلك القرار بحكم تبينه بأن المعلومات التي رفعت إليه لم تكن صحيحة، وقد تراجع واعتذر عن ذلك “الموقف”. والمجتمع الإسلامي في الداخل والخارج يحملونه وزر ذلك القرار ويتوقعون أن يتم استدراك الأمر وتصحيح الوضح بحكم موقعه وتمثيله في لجنة التفكيك).
وتأكيد أن منظمة الدعوة الإسلامية كانت واجهة لعمل سياسي للنظام البائد وضلعت في التآمر على الديمقراطية، وتماهت مع السلطة الاستبدادية، حتى أن رئيسها كان رئيس حملة البشير الانتخابية. والمطلوب نزعها من قبضة التمكين.