الاخبار

أسامة عبد الماجد : ويسألونك عن كباشي

244views

* طبيعي أن يكون عضو مجلس السيادة الفريق ركن شمس الدين كباشي في (الدروة) .. وان تصوب نحوه السهام، وفي كل مرة تجرى محاولات انتياشه.. وأن يكون محل انتقاد.
* ظلوا يتصيدون (الهفوات) عند كل (تصريحات).. ثم
انحدروا الي الدرك الاسفل.. تحدثوا عنه بلغة (بغيضة) و(قبيحة).. لا تخلو من (عنصرية) و(همجية).
* كل الحكاية أن كباشي -اتفقت أو أختلفت معه – كان حاضرا في مسرح الاحداث بصورة مذهلة.. وذلك عقب سقوط نظام الانقاذ.
* قوى سياسية اعتقدت أو خططت – سيان – أن تكون نهاية البشير، بداية انسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي..كانت المفاجأة أن كباشي ممن مكنوا للمجلس العسكري بشكل كبير.
* تبا له، من ضابط (ماكر) ،
كان يتحدث بلسان (السياسي) ولم يتخل عن صرامة (العسكري).. رغم شن غارة (جوية) انطلقت من قاعدة (المدنية) كان
مخططاً ،أن تقضي عليه والبرهان ومن معهم.. لكنهم
ناصروا المدنية.
* من أين جاء هذا الرجل (النحيل) .. وهو يبرز رفاقه في صورة جديدة و (ضخمة).. وقد برع في تفكيك الاسئلة (المفخخة) ..كما يفعل ضباط سلاح المهندسين مع (الالغام).
* وعندما طالت المجلس العسكري السابق هجمات (اسفيرية) باصابع (شيطانية) وكانت شديدة الضراوة ، أشبة بالراجمات ،صدها كباشي .. وهبط بسلام مثل ضابط مظلي أنهى مهمته بنجاح .
* نتفق أو نختلف مع الفريق فقد ظل (ايقونة العسكر ) .. يجيد الحديث بلغة (رصينة) لا(ركيكة) .. يتعامل ب (دبلوماسية) بعيدا عن أي (انفعالية).
* مسيرة (باذخة) لا (باهتة) للرجل بالقوات المسلحة .. وهو البرنجي على أبناء دفعته.. لكن ما لم ينتبه اليه ،ربما كباشي نفسه أن من أسباب الهجوم عليه، الدعم السريع.
* دافع ببسالة عن الدعم السريع ، التي كانت في الفترة الماضية أحوج ماتكون الي من يبعد عنها (الهجمات) وهي التي لاحقتها (اللعنات).
* رد وبمدفعية ثقيلة على كل من حاول النيل من الدعم السريع كمؤسسة .. وقد رسم لوحة تؤكد تواثق الجيش مع الدعم السريع.. مما ساهم في ميلاد الحكومة الانتقالية.
* الذي يجبرك على احترام الجنرال.. أنه ظل في أحلك الظروف (هادئاً) ،لا (هائجاً).. (مرتباً) لا (مشتتاً).. (متماسكاً ) لا (مرتجفاً).. ظل (مطمئناً)، لا
(مضطرباً) وهو يلتقى الاعلام وكأنه يواجه (الاعداء) في ميادين القتال.
* اللافت في كباشي أنه لم يجاري قلة من (السفهاء) وظل في خندق (العقلاء)..
ولذلك ظل شامخا مثل جبال أهله الأشاوس.. أهل (التسامح والتصالح) .. (أهل القتال) وإجادة (رمي النبال).
* كباشي الذي نال ترقية مستحقة هو (شمس) العسكريين التي يتمنى الكثيرين أن تغيب.

كوش نيوز

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

20 − خمسة =