طالب رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، بإطلاق سراح رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود قبل توقيع الاتفاق الأخير لمسار الشرق.
وأكد مناوي من مقر إقامته بتشاد، أن شرق السودان شهد خلال اليومين الماضيين حشوداً شعبية في مدينة كسلا تشابه تلك الحشود المطالِبة بالحقوق المدنية في أمريكا بقيادة الشهيد مارتن لوثر كنج، تطالب بالإفراج عن ابنهم البار الذي قدم الغالي والنفيس من اجل الشرق- على حد تعبيره.
وأشار مناوي أن إلى داؤود تعرض لبعض المكائد التي زجت به إلى السجن، وأكد عدم ارتكابه لأي جرم جناه، وشدد على أنها سياسة لتكميم الأفواه وإبعاده من خطر التغيير والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى.
ودعا مناوي كل المناضلين وطلاب الحرية لمطالبة الحكومة الانتقالية ممثلة في مجلسي السيادة والوزراء، بالإسراع في إطلاق سراح الأمين داؤود، وذلك قبل سفر الوفد الحكومي إلى جوبا للتوقيع على الاتفاق بالاحرف الأولى حسب ما هو معلن من وساطة دولة جنوب السودان، وذلك لإزالة الكثير من التوترات التي تسببت في انشقاق الجبهة الثورية والاستقطاب السلبي الذي يجري حاليا في الشرق.
وقال مناوي إن المستفيدين من هذا الانشقاق والتشاكش الأهلي في الشرق هم الذين لا يملكون ما يخسرونه ولا يتأثرون بأي خسائر ربما قد تنجم من هذا الوضع الغير سوى. وأعلن مناوي مطالبة حركة تحرير السودان للسلطات التنفيذية والعدلية في السودان بإطلاق سراح داؤود، واعتبر أنه أهون وأفيد بكثير من قفل الطرقات وتعطيل معاش الناس ودولاب العمل وتبديد موارد البلد في مكافحة التظاهرات التي تطالب بإطلاق سراحه.
(كوش نيوز)