أظهرت صور تداولها رواد مواقع التواصل، لحظة لقاء رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك، بالرئيس الاريتري أسياس أفورقي بالخرطوم اليوم الجمعة، وقد ظهرا فيها وهما يتحاشا المصافحة المباشرة بالأيدي.
وكان « حمدوك » قد ظهر في صور أخرى وهو يحيي ضيوفه من على البعد بتشابك اليدين بدلاً عن المصافحة المعتادة، تحوطاً من عدوى كورونا.
يذكر ان وزير الصحة السوداني كان قد ذكر بأن لم تمتد يده لشخص بالمصافحة قط منذ ظهور الجائحة لأكثر من أربعة أشهر.
ونقلت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن غريغوري بولاند، خبير الأمراض المعدية في مؤسسة مايو كلينيك البحثية الطبية، قوله إن عملية المصافحة بالأيدي، المنتشرة بين الكثيرين حول العالم، يمكن وصفها بأنها «سلاح بيولوجي»
فأنت عندما تمد يدك لشخص ما، كأنك تمد سلاحاً بيولوجياً له. وبحسب بولاند، فإن المصافحة أصبحت عادة قديمة، وفي ظل الأزمة الحالية وبدء انتشار الثقافة التي تؤمن بنظريات انتقال الجراثيم، فإن هذه العادة لم يعد لها مكان، ويمكن أن تحل محلها عادات أخرى، أكثر أمناً وحفظاً للصحة العامة.
السوداني