قال المفوض الإداري والمالي لشركة الأندلس المالكة لقناة وإذاعة طيبة ماهر أبو الجوخ، إنهم اكتشفوا وجود منصة للبث الإذاعي والتلفزيوني بمقر القناة سابقة لمنصة كافوري بمقر القناة في الصحافة دون تصديق لها، وكانوا يبثون عبرها باقة قنوات أفريقيا وهذه الباقة خلقت مشكلات لحكومة السودان مع إثيوبيا، حيث إن إثيوبيا كانت تعتقد أن حكومة السودان بشكل أو بآخر داعمة لهذه القنوات، وأعتقد أنهم كانوا محقين لأن وزارة الخارجية السودانية طلبت وقتها من سفارة إثيوبيا في العام 2010 عندما طلب المدير العام لقناة طيبة السوداني الجنسية فلسطيني الأصل ماهر سالم صباح رمضان بأن يعطي تأشيرة دخول وتسهيل مهمته.
وزاد أبو الجوخ: الظاهر للعيان أن شركة الأندلس هي الشركة الأم لطيبة ولكن الحقيقة مختلفة حيث أن طيبة سابقة في التأسيس لشركة الأندلس، مشيراً إلى أن المنصة عندما تم استيرادها في العام 2013 عرضوا شراكة على هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني.
وتابع: إن القرار الإداري والفني وقتها أن الهيئة لا تشارك بحكم الاختصاص الدستوري والقانوني بأن البث الإذاعي والتلفزيوني في الأراضي السودانية هو حكر لحكومة السودان، وأضاف: إلا أن الرئيس المعزول ووزير الإعلام أحمد بلال عثمان وبتوجيه مباشر من الرئيس المعزول سمحا للهيئة بالبث، وزاد: المعلومة المتداولة أن أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السابق رفض اعطاءهم التصديق، وهذا يعتبر مخالفة للدستور والقانون.
(كوش نيوز)