أكدت وزير الصحة الإتحادي المكلف د.سارة عبدالعظيم، على ضرورة تقديم العدالة في الخدمات الصحية عن طريق مقابلة حوجة الولايات وتقديم الخدمات العلاجية الكاملة بجميع الولايات فضلا عن تقوية النظام الصحي دون خلق عبء على المواطن وذلك بتحسين الوصول وبالحصول على الخدمات العلاجية في محل اقامته.
وشددت لدى مخاطبتها ورشة توطين التخصصات بالولايا. على ضرورة قراءة النظم الصحية مع الهيكل الكلى والاقتصادي العام.و اعادة هيكلة النظم الموجودة وتوفير الكودار الطبية وتدريبهم فضلا عن تهيئة البيئة العملية التي تمكنهم من آداء العمل بالطريقة المطلوبة.
ودعت الى تحديد الفجوات بجميع الولايات وكيفية معالجتها مؤكدة على تنفيذ المخرجات التي بدورها ستعمل على تقوية النظام الصحي في البلاد.
من جهتها التزمت وكيل وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي آمنة أبكر، بدعم مخرجات الورشة لتحقيق الأهداف وتغطية الولايات بالخدمات الشاملة دون عناء وبأقل تكلفة.مؤكدة على ضرورة تقديم الخدمات الطبية بكل تخصصاتها وتوفير المعدات الطبية فضلا عن تهئية بيئة العمل.
ولفتت أبكر، الى أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستدامة الخدمات الطبية وتخفيف تكاليف العلاج.
فيما كشفت مدير الإدارة العامة للطب العلاجي د.ندى بكري عن اهمية الكشف الموحد والوضع الراهن لنقل التخصصات الدقيقة بالولايات، أن نسبة الإختصاصيين والأطباء العموميين والمهندسين الطبيين والقابلات بولايتي الخرطوم والجزيرة بلغت 74%، مؤكدة على ضرورة توزيع الكودار الطبية بصورة عادلة بجميع الولايات.
ولفتت بكري، الى أن اسباب ضعف تدني الخدمات الطبية والتخصصات الدقيقة في الولايات يرجع الى ضعف المقابل المادي وضعف فرص التدريب والتنمية الشاملة بجانب ضعف بيئة العمل، مؤكدة على نقل تخصصات أمراض الباطنية والقلب وجراحة المخ والأعصاب وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وطب وجراحة العيون ومناظير الجهاز الهضمي والعناية المكثفة لحديثي الولاية والأنشطة التشخيصية والتخدير بجميع الولايات.
السوداني