أعلن سفير السودان في واشنطن السفير نور الدين ساتي انه بالنظر الى الحالة الراهنة؛ من الصعب القول ان الشعب السوداني فى حالة من الاستعداد والقبول لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. مضيفا ان هذه القضية مثيرة للجدل بصورة عالية وان الشعب السوداني في حاجة الى وقت لكي يوازن بين الايجابيات والسلبيات.
جاء ذلك فى المقابلة الحصرية التي اجرتها معه مجلة نيوزويك. مشيرا الى أن الحكومة السودانية لم تعلن بصورة رسمية انها فى صف الاتفاق الاماراتي – الاسرائيلي.
وقال ساتي إن قضية إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مستحقة منذ وقت طويل. وقال ان بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب وصمة عار (في جبين) الشعب السوداني وانها يجب ان تزال.
ويشار الى ان الخرطوم وواشنطون تعملان على تقوية العلاقات بينهما. وخاصة ان السفير نور الدين ساتي هو أول سفير لواشنطن بعد عقدين من القطيعة. وتم وضع السودان في قائمة الارهاب في العام 1993. واحدثت زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك السنة الماضية انفراجا كبيرا فى العلاقات السودانية الامريكية باعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل. وكان واحدة من ثمراته هو تعيين نور الدين ساتي سفيرا للسودان فى واشنطن هذا العام. والخرطوم فى انتظار تعيين السفير الامريكى فى العاصمة السودانية وهناك العديد من المرشحين لهذا المنصب المهم لأمريكا في منطقة شرق افريقيا. والتي يمثل السودان قلبها النابض.
الانتباهة