قال رئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك، إن السلام سيفتح صفحة جديدة في تاريخ الفترة الانتقالية.
وعاد حمدوك إلى الخرطوم اليوم “الأحد”، بعد مشاركته في توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وتحالف الجبهة الثورية بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا أمس، وسط حضور دولي وأفريقي وعربي مميز.
وأضاف حمدوك في تصريحات بمطار الخرطوم، بأن البداية العملية لحكومة الفترة الانتقالية في تنفيذ إحدى أهم أولويات الفترة الانتقالية المتمثلة في تحقق السلام بالبلاد.
ونوه إلى أن السلام سيفتح آفاقاً كثيرة وتأثيره في الاستقرار الاقتصادي، بجانب تحصين الفترة الانتقالية.
وأشار إلى ملحمة توقيع اتفاق السلام والتي تداعى لها كل العالم في المحيطين الاقليمي والدولي للمشاركة في الاحتفال بالسلام.
وأشاد بالقيادة الحكيمة لدولة جنوب السودان ورئيسها الفريق أول سلفا كير ميارديت وفريق الوساطة الجنوبية لدورهم الكبير في عملية السلام، وخص بالشكر شعب دولة جنوب السودان لحضوره المميز والمشاركة في احتفالات اتفاق السلام.
وأكد على رمزية اختيار جوبا لهذا السلام، وأشار إلى أن ميدان الحرية بجوبا جسد شعباً واحداً في دولتين مما يتطلب تجسيد علاقات استراتيجية لا تحدها حدود.
ونوه حمدوك إلى لقائه مع الرئيس سلفا كير ميارديت والقائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية– شمال ومناقشة عملية السلام مع الحركة الشعبية، وقال إن ما تم انجازه في هذه المرحلة سيكون له تأثير في المرحلة القادمة باعتبار أن أغلب القضايا تمت مناقشتها، وتفاءل بتوقيع السلام مع الحركات التي لم توقع في وقت وجيز.
وكان في استقبال حمدوك بمطار الخرطوم وزير الزراعة عبد القادر تركاوي ووزير الري والموارد والمائية ياسر عباس ووزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني والأمين العام لمجلس الوزراء وعدد من المسؤولين بالدولة.
باج نيوز