المجرة:تغريد ادريس
قطع نائب رئيس الحركة الشعبية-شمال ورئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية الأستاذ ياسر عرمان ان يوم غد هو يوم وعلامة حقيقة وفارقة من ايام إنهاء الحرب في السودان الى الابد إذ لم تتمكن اي حكومة ديمقراطية من الوصول لاتفاق سلام حول انهاء الحرب في البلاد ولم يتم ذلك حتى بعد اكتوبر 64 او بعد ابريل 85 لكن هذه المرة هنالك تحول ديمقراطي وهنالك مشروع حقيقي لانهاء الحرب قامت به الثورة السودانية ووليد شرعي للثورة وقال عرمان في تصريح خاص لموقع (المجرة برس) إن يوم غد هو من ايام السودان ويوم للاصلاح الجذري للدولة السودانية للمصالحة والمواطنة بلاتمييز وانهاء العنصرية في السودان ويوم لاصلاح الريف كقضية رئيسية وبناء مشروع وطني جديد قائم على مشاركة حقيقية لريف السودان واعادة الوجه المنتج للريف واصلاح المدن السودانية وتوفير السلام والطعام والمواطنة بلا تمييز والديمقراطية كاهم معالم المشروع الوطني السوداني ويوم غد كان يفترض ان يكون في الاتفاق الاول ان يكون هنالك اكثر من مليون شخص لاستقبال قادة الكفاح المسلح والجبهة الثورية ولكن نتيجة لجاىحة الكورونا تم الاتفاق على اختصار الاعداد واستخدام كل الاجراءت الاحترازية بالنسبة للكورونا كقضية مهمة لشعبنا وايضا يوم غد هو بداية لاصلاح العلاقات الخارجية 
ج
للسودان وسيضيف للمرحلة الانتقالية والمرحلة الانتقالية اهم نجاح تحققه هو نجاح يوم غدا لان ذلك يعطي مؤشر واضح للنجاح الذي حققته مؤسسات الفترة الانتقالية في اهم القضايا المطروحة وهي قضية السلام.