قال الأستاذ عثمان ابراهيم الطويل رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار ان الدعوة التي أطلقتها بعض الأحزاب لإجراء إنتخابات مبكرة دعوة غير متفق عليها وليس هذا وقتها. وأوضح الطويل في تصريح صحفي أن كل القوى الموالية للحراك الثوري اتفقت منذ البداية على فترة انتقالية مدتها ٣٩ شهرا مبينا أن الحديث حول هذه الدعوة في هذا التوقيت لايسنده منطق ولا يقوم على مرجعية وقال إن على الاحزاب والقوي السياسية التي تستعجل إجراء الانتخابات ان تعمل على ترتيب اوضاعها وتنظيم بيتها الداخلي عبر إقامة مؤتمراتها لاختيار قياداتها إستعدادا لمرحلة الانتخابات داعيا الي ضرورة مساندة قوى الحراك الثوري للحكومة الانتقالية حتي تضطلع بمهامها في تحسين معاش الناس و الالتفات لقضايا الشعب الأساسية. واشار رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار الي مواقف حركات الكفاح المسلح الداعية الي ضرورة تمديد الفترة الانتقالية مبينا أن تباين المواقف بين القوى السياسية والحركات المسلحة حول هذه القضية يستدعي العمل بجدية من أجل وحدة الصف والوصول الي صيغة توافقية ترضى جميع الأطراف واضاف ” من واجب الاحزاب والقوى السياسية توجيه كل الجهود لمعالجة الازمات السياسية والاقتصادية التي تواجه حكومة الثورة” واشاد الطويل بموقف حزب المؤتمر السوداني الذي أوفى بما وعد في عدم مشاركته في اي مستوى من مستويات هياكل السلطة الانتقالية بالرغم من أنه كان من الفاعلين الأساسيين للحراك الثوري
