شدد الخبير الأمني اللواء شرطه م الفاتح عباس حسن، المدير الأسبق للإدارة العامة للشرطة الامنية، وعدد من الإدارات الشرطية، علي اهمية عملية جمع السلاح الناري والسلاح الابيض علي حد سواء من المواطنين، وأشار الى أن وجود السلاح بتلك الصورة غير القانونية، ينجم عنه تهديد صارخ وجدي على أمن المواطنين والامن العام للدولة، فكم من مشكلة او مشاجرة بسيطة بين فردين سرعان ماتتحول لصراع بين قبيلتين( احداث بورتسودان والجنينة) اصدق مثال لذلك. واضاف بان وجود السلاح بمختلف انواعه في متناول الجميع يغري باستعماله لترجيح كفة الصراع الشئ الذي يخلف خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات. وشدد على اهمية ضبط حمل واستخدام الاسلحة النارية واطلاق الاعيرة من النظاميين انفسهم في المناسبات الخاصة. وأكد على ضرورة وضع مزيد من الضوابط الصارمة تجاه حمل السلاح بواسطة النظاميين في غير ساعات العمل الرسمي ومنع استخدامه لاغراض لا علاقة لها باداء الواجب ولعل حملات جمع السلاح التي تمت سابقا وجدت ارتياحا وسط المواطنين خاصة الولايات التي تشهد نزاعات قبلية. وفي ظل تجدد ظواهر استخدام السلاح خارج القانون وتنامي مظاهر العنف وضعف الحالة الأمنية بشكل عام مع الاخذ في الاعتبار حالة الاحتقان السياسي وتفاقم المشكله الاقتصادية. وناشد الدولة بالقيام باجراء حملات تفتيش واسعة عن الأسلحة باحياء ولاية الخرطوم وذلك عبر حملات مشتركة تقوم بها مختلف القوى النظامية لتوفير قدر اكبر من الأمن والسلام في قلب العاصمة الخرطوم واطرافها يذكر ان هيئة قيادة الشرطة في اجتماعها مؤخرا وجهت بقيام حملات لجمع السلاح علي خلفية الاحداث التي وقعت بمناطق مختلفة من ولاية الخرطوم
