أعلنت وزارة العدل السودانية اليوم الخميس، أن الخرطوم وقعت اتفاق تسوية مع أسر ضحايا حادث تفجير المدمرة الأمريكية “كول” قبالة السواحل اليمنية عام 2000.
وأشارت ، إلى أن التوقيع على الاتفاقية، الذي جري في 7 فبراير، يندرج “في إطار جهود حكومة السودان الانتقالية لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب”. ولفت البيان إلى أنه “تم التأكيد صراحة في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي حوادث أو أفعال إرهاب أخرى. وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم جمهورية السودان وزارة العدل بيانٌ صحفي بخصوص اتفاق بين حكومة السودان وضحايا وأسر المدمرة الأمريكية (كول)
في إطار جهود حكومة السودان الانتقالية لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب، تم التوقيع بتاريخ 7 فبراير على اتفاقِ تسوية مع أسر وضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية (كول)في العام 2000، والتي لا تزال إجراءات التقاضي فيها ضد السودان مستمرة أمام المحاكم الأمريكية.
وترغب حكومة السودان أن تشير إلى أنه تم التأكيد صراحةً في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي حادثات أو أفعالِ إرهابٍ أخرى، وأنها دخلت في هذه التسوية انطلاقاً من الحرص على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام المباد، وفقط بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأمريكية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بُغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت السودان عام 1993 ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن.