أكد خبراء ومحللون سياسيون أهمية الدور الروسي الداعم للاستقرار في السودان في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه. واعتبر الدكتور ابراهيم محمد ادم الخبير الأكاديمي، تاكيدات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عقب لقائه بحمدوك على هامش مؤتمر موينخ، بدعم جهود السلام في جوبا بالخطوة المهمة وتصب في صالح العملية السلمية بالبلاد . وامتدح رئيس حزب القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية هشام الدين نورين مواقف روسيا الايجابية ومبادراتها في دعم جهود السلام والاستقرار في السودان. ودعا الي تعزيز التعاون المشترك مع موسكو في المجالات الاقتصادية والسياسية، مؤكدا أهمية انعقاد اللجنة الوزارية بين البلدين في مارس المقبل لتعزيز جهود التعاون. واشار الخبير في فض النزاعات الدكتور ابو المجد عثمان، إلى الصراع الغربي الأوربي الامريكي على السودان للحصول على الموارد وتساءل في هذا الخصوص عن ما الذي يمنع السودان من طلب المساعدة من روسيا في دعم جهوده للاستقرار، موضحا أن روسيا وقفت مع السودان في مجلس الأمن. وأضاف قائلاً كيف للسودان ان يعيش تحت تأثير العقوبات دون الاستفادة من علاقاته، مشيرا الى دور روسيا في سوريا وكيف انها ساعدت في منع انهيار الدولة هناك ولفت الي سعي روسيا الي تعزيز وجودها في أفريقيا مستفيدة من السودان كمدخل لهذه العلاقات.
