اصدر الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية بيانا وضح فيه ملابسات حالة الملازم أول محمد صديق للمعاش، وقال بأنه طوال فترته في الجيش إرتكب العديد من المخالفات،وأن إحالته للمعاش أمر حتمي للحفاظ عليه وعلى سمعة القوات المسلحة. وقوبلت إحالة الملازم أول محمد صديق للمعاش، برفض واسع من قبل الشعب السوداني،ونادي ناشطون بتنظيم مليونية تنادي بعودة صديق للعمل في الجيش. وكان الملازم أول من أوائل ضباط الجيش الذين تمردو على قياداتهم وإنحاز المتظاهرين السلميين وإنضم لإعتصام القيادة العامة للجيش في “9” أبريل الماضي. وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي بإسم الجيش حصلت”المجرة” علي نسخة منه، أن الملازم أول محمد صديق تبلغ خبرته في الجيش حوالي، ستة أعوام وكان أداءه حسب تقارير القادة الذين عمل معهم تتراوح ما بين الجيد والوسط حسب التقارير السنوية . ولفت أن له (3) مخالفات عسكرية تندرج تحت مخالفة الأوامر المستديمة وعدم إطاعة الأوامر حسب قانون القوات المسلحة لسنة 2007م تعديل 2013م. وأشار إلى أن ملفه يفيد بممارسته الاتصال ببعض الجهات السياسية وأنه كثير التعذر بالبلاغات المرضية خاصة أثناء تمضية دورات المظلات المتنوعة والتي خضع لها وبسبب ذلك لم يستطيع إكمالها. وأكد الناطق الرسمي بأن صديق قبل إنضمامه لميدان الإعتصام في أبريل الماضي،قام بتحريك مركبة مسلحة بها أفراد إلى قسم شرطة الحاج يوسف وأعتدى بالضرب والإساءة على ضباط الشرطة وإتلاف معدات، مضيفاً أنه بناءً على هذا التصرف غير المسؤول فتحت في مواجهته ثلاثة بلاغات مازالت مفتوحة. وأكد أن المخالفات العديدة التي ذكرت جعلت أمر إحالته للتقاعد للمعاش أمراً حتمياً للحفاظ عليه وعلى سمعة القوات المسلحة . ونوه إنها ليست بكيدية بل إستمدت جميعها من القوانين واللوائح المنظمة للعمل بالقوات المسلحة والقانون الجنائي العام كما أنها تصون وتحفظ العلاقة بين القوات المسلحة و الشعب والحفاظ على ممتلكاته العامة.
