طالب أحد المحامين بتقديم صناع فيلم “واحد تاني” بطولة أحمد حلمي، للمحاكمة الجنائية، وبمنع الفيلم من العرض، لترويجه للشذوذ”، وذلك من خلال بلاغ قدمه للنائب العام المصري.
وذكر المحامي في بلاغه، ان هذه الأفعال تدل ان هناك حربا على ثقافتنا وأخلاقنا، وبخاصة من المشاهير، الذين يروجون لنشر الرذيلة والفسق بين الشباب، وجاء في البلاغ: “فيلم واحد تاني للممثل أحمد حلمي يعتمد على اللبوسة المضيئة التي يأخذها حلمي لتغيير حياته، وهناك العديد من الإيحاءات الجنسية التي لا هدف لها سوى الترويج المثلية الجنسية”.
وأكد المحامي ان الفيلم اتخذ مادة السخرية لمساندة أمور الشذوذ والاعتراف بها وكأنها جزء من ثقافتنا، متناسيين أن تلك الأفعال محرمة ومجرمة يعاقب عليها القانون، مشيرا ان قانون مكافحة الآداب تعاقب بالحبس 3 سنوات، والغرامة كل من وجد في مكان عام يحرض على الفسق أو الفجور أو البغاء، وطالب المحامي التصدي لمثل تلك الحملات المنحلة الممنهجة في الأعمال الفنية لدعم وترويج الشذوذ واللواط، بحسب وصفه.
وجاء في البلاغ ان هناك جريمة أخرى بالفيلم وهي إعلان مباشر عن منتج معين يظهر واضحا للعيان بالفيلم، مخالفين بذلك نص المادة 47 و51 من قانون المهن التمثيلية والتي تعتبر ان اهم موارد النقابة من الإعلانات التي تكون للمؤسسات والأفراد، وأن خطورة هذه الإعلانات تتمثل في تقديم مشاهد مخصصة لعرض الإعلان، “ما قد يؤثر على المنتجات المنافسة وإعلان مجاني إجباري لأي وسيله تعرض الفيلم”.
وطالب مقدم البلاغ بتقديم صناع الفيلم للتحقيق معهم تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عاجلة بتهم الترويج للشذوذ والاعتداء على المال العام، حتى يتم منع عرض الفيلم وسحب النسخ المعروضة من دور العرض وتقديم كشف حساب عن المبالغ المدفوعة لنقابة الممثلين من حصيلة الإعلانات المقحمة في الفيلم، كما تم المطالبة بصدور أمر بمنع المشكو في حقهم من السفر، واتخاذ اللازم قانونا