الجريمة

اختفاء العشرات من سائقي البصات السفرية بطريق بورتسودان

106views

 

 

 

 

في تصرف غير مسؤول يحسب ضد اصحاب شركات البصات السفرية اوقف سائقو عشر بصات سفرية البصات وعلى متنها الركاب المتجهين لبورتسودان بمنطقة تقع قرب سنكات التى تقع على مسافة دقائق من المدينة واختفى السائقون وسط ردهات سنكات فى تصرف يتطلب معه محاسبة الجهة المسؤولة عن ذلك التصرف غير المسؤول .
ما حدث لا يمت للانسانية بصلة حيث ترك مئات المواطنين يلتحفون البرد بعضهم مرضى واخرون كبار سن لا يقدرون على الجلوس طويلاً وسيدات واطفال وحالة بطالة ثم ان السائقين اختفوا بصورة فجائية تشى بتواطؤ وخطوة غير مسؤولة ومخطط لها بصورة منظمة ودقيقة دون ابداء اى اسباب وعقب عودتهم كانت الاجابة على السؤال هى انهم كانوا يشعرون بالتعب بينما فى الحقيقة لم يكن ذلك هو السبب الحقيقي .

السبب الحقيقي فى القصة كان عبارة عن احتجاج مغلف ضد الاجراءات المرورية التى تنفذها شرطة المرور السريع فى بعض النقاط حيث تخضع السائقين لفحص الكحول علماً بان الفحص لا يتجاوز دقائق ولكنهم رغم ذلك قرروا مناهضة الخطوة بصورة غير لائقة وكأنهم يحملون المسؤولية للمواطن المسكين الذى قرر ان يستقل بصاتهم للوصول الى وجهته .
اولاً فى اعتقادى ان لا احد يرفض فحص الكحول الا متعاط، هذا الفحص المهم ضرورى جداً لسلامة الركاب ويجب على السائقين ان لا يناهضوه مهما كان بل واظن وبعض الظن اثم ان تلك المناهضة ليست من قبل السائقين وانما بايعاز من الشركات التى تنتمى لها تلك البصات فى محاولة لمسابقة الزمن، دون الاهتمام بوصول الركاب بسلام او لا، فحص الكحول للسائقين اثبت نجاحه حيث اسفر عن ضبط الكثير من حالات التعاطى وسط السائقين بطرق المرور السريع وهنالك الكثير من الحوادث التى وقعت بسبب تعاطى الكحول والتى كانت سبباً فى اخضاع السائقين لفحص الكحول لذلك يجب ان يتمسك جميع المواطنين والركاب بحقوقهم فى ان يقود مركبتهم سائق واع ومدرك وليس واقعاً تحت تأثير اى نوع من انواع المخدرات او المؤثرات العقلية .
ما لا يعرفه الكثيرون هو ان هذه الحملات التى تنفذها شرطة المرور السريع تتم عبر فرق مؤهلة وبأجهزة طبية متطورة وحديثة مع الاخذ فى الاعتبار ان زمن الفحص لا يتجاوز ثلث الساعة للسائق اى عشرون دقيقة وذلك حرصاً من الادارة العامة للمرور على سلامة جميع مستخدمى الطريق على امتداد طرق المرور السريع .

نطالب باستمرار هذه الحملات للحفاظ على سلامة الركاب والتزام جميع السائقين بالقيادة الآمنة فقد لاحظنا ان نتائج الحملات دائماً ما تشير الى ضبط عدد كبير من حالات التعاطى وسط السائقين الذين يتم اخضاعهم للفحص وهذا الفحص لا بد منه فى ظل انتشار المخدرات مع العلم بان هنالك اماكن استراحات يستغلها السائقون فى تعاطى البنقو او اى مخدر لـ(وزن الدماغ) كما يقول البعض فى حين انها تتلف الدماغ وتخربه بدلاً عن وزنه وتضع ارواح الركاب فى الخطر لذلك لا بد من استمرار فحص الكحول دون اى تهاون واى محاولات للتمنع والاحتجاجات غير مقبولة وينبغى على الشركات نفسها ان تتخذ اجراءات حيال ذلك حفاظاً على اموالها ومركباتها

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

ثلاثة × اثنان =