اتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، شمس الدين الكباشي، دولتين مجاورتين بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع.
وقال الكباشي في اتصال هاتفي مع قناتي الحدث والعربية، إن قوات الدعم السريع تلقت إمدادات وأسلحة من إحداهما، بينما سعت الأخرى لدعمها دون جدوى، و”لقد أكدنا معلومات تفيد بأن دولتين متجاورتين تقدمان الدعم لقوات الدعم السريع، إحداهما تقع في الغرب”.
وبحسب “الكباشي”، سلمت طائرتان ذخائر وإمدادات نُقلت إلى منطقة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محاولة أخرى لهبوط طائرة ثالثة في مطار مروي.
وحسبما ذكرت صحيفة “سودان تربيون”، أن الكباشي لم يذكر اسمي الدولتين المتورطتين في الحرب الجارية في السودان، ملمحًا إلى أن الدعم جاء أيضًا من جهات مسلحة من غير الدول، التي لديها ما يكفي من الحكم الذاتي والسلطة.
ووفقًا للصحيفة السودانية، قال الكباشي: “نأسف لأن بعض الدول تقوم بهذه الأعمال، حتى لو نفذتها جماعات لا تخضع لسيطرة تلك الدول.. الدولة مسؤولة بشكل أو بآخر عن تصرفات مواطنيها، حتى لو كانوا متمردين”.
وكشف عن أن طائرتين من غرب السودان في الواقع “هبطتا في منطقة حدودية خارج السودان، ونقلتا البضائع والإمدادات إلى موقع داخل الأراضي السودانية”.
وأوضحت صحيفة “سودان تربيون”، أن تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى دولتان على الحدود مع السودان في الغرب والجنوب الغربي.
وفي سياق متصل، دعت منظمات دولية وإقليمية إلى الوقف الفوري للقتال في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية.