الاخبارالمقالات

امال كباشي تكتب .. الشعب قال كلمته لن تحكمنا قحت مهما تلونت

208views

ربما لا يعرف محور الشر الإقليمي الذي يعمل على فرض قحت على سدة الحكم بأي رافعة مهما كانت حقيرة ووضيعة وتافهة ورخيصة… لا يعرف… ذلك المحور( المكشوف) …طبائع وأخلاق ومبادئ الشعب السوداني… ومن طبعه( العناااااد) وبالأخص إذا امتهنت كرامته ومورس عليه الاستغفال والاستهتار والابتزاز …عملا على تركيعه…..ناهيك عن ما لحق به…من المليشيا المتمردة الإرهابية من قوات الدعم السريع وجناحها السياسي ومن عاونهم ومن… قبلهم…من دفع بهم لهذا المستنقع الآسن الغارق في الوحشية المتلطخ بأبحار الدماء …. من جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية وتقتيل للأطفال والنساء والحوامل منهن على وجه الخصوص والعجزة والمرضى…والتمثيل بالجثث ( خميس أبكر) مثالا.. والتهجير القسري والتشريد بسبب( الدانات) الحاصدة لأرواحهم أو بسبب العقاب الجماعي لهم بقطع الماء والكهرباء عنهم وقصف المشافي واحتلالها… واحتلال بيوتهم..وحرق الأسواق أونهبها ….ونهب البنوك…..ونهب سيارات المواطنين…وتدمير كل البنى التحتية الوطنية تدميرا كاملا.. كل ذلك (كوم) يمثل إثنين من الأثافي…أما ثالثتها…وهي لا مجال لتجاوزها…. لن يغفرها ولن ينساها الشعب السوداني الحر الأبي ورجاله البواسل الشجعان الأقوياء الأصيلون فهي اغتصاب الحرائر وبيعهن في أسواق النخاسة….لن نغفر…لن نسامح… ولن يقبل الشعب السوداني…التفاوض مع من ارتكب كل هذه الجرائم….لمكافأته وتنصيبه حاكما يتقلب في نعيم السلطة وبريقها ومكتسباتها جزاء ما ارتكب من جرائم ضد هذا الشعب الأعزل المسالم الصامد الصابر الصلد….فياااا برهان إذا حدثتك نفسك بالتفاوض مع المليشيا المتمردة الإرهابية وجناحها السياسي المجرم الانتهازي البغيض….فازجرها…. وتذكر ال35 ضابطا الذين دافعوا عنك لأجل رمزيتك للدولة ولمنع وقوع ( الاحتلاااال) الذي تعلمه أنت وعلمته مخابراتك (بالتأكيد) وعلى ذلك..أعلنت التعبئة العامة لأجل( بقااااء) الدولة وعدم اختطافها !!!! وإذا تناسيت فظائعها وجرائمها التي جرعتها ..هي.. الشعب السوداني ودمرت دولته٫ تذكر أنها ( محلوووووولة) فهل تجلس إلى الوهم ؟؟!!!…. وإن فعلت…فلا عذر لمن ( ذكر) من الشعب …(بضم الذال وكسر الكاف)….أما المدعوة قحت المركزي (سابقا) والجبهة المدنية (حديثا) وعناصرها.. الجنجاقحت… فتلك كرت قد حرقه الشعب السوداني وذر رماده في( البحر الأحمر)…. و رسالتنا إلى داعميهم بالخارج (الدويلة وداعماتها) فنقول لهم لا تتعبوا أنفسكم ولا (تجلطوها)..في تجميع ذلك الرماد فهو خاسر خاسئ .. ولا تخسروا أكثر من ما خسرتم… وأموالكم ( ستنفقونها ثم تكون عليكم حسرة).. ببساطة لأنهم أي ( الجبهة المدنية) بكل ألوانها وأطيافها… التي تعلمون… هي (عااالة) عليكم…ونحن( مشفقون) على جهدكم الذي سيذهب (داااائما) أدراك الرياح بسبب غبائهم وضعفهم وعدم كفاءتهم و(أنانيتهم)… المفرطة….فهم لا يستطيعون العيش ساعة وسط المجتمع السوداني….لن يقبل الشعب وجودهم بينهم (كمواطنين) ..لذلك …خذوها نصيحة (أخيرة) …لا رادفة لها…. وفروا على أنفسكم الجهد والزمن….فقط… فاوضوا هذا الشعب العصي …إن استطعتم…. واتركوا الموات فإن المييت لا حياة له وإن حرصتم !!!!!… النصر لقوات شعبنا المسلحة والعزة والكرامة للشعب السوداني الحر النبيل ..آمال كباشي✍🏻

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

عشرة − ثلاثة =