تقرير اخباري : المجرة برس
الجمارك السودانية….ربط ورباط وطنية وانضباط
بحمد الله ينشط إعلام قوات الجمارك في التواصل مع الإعلام السوداني واضعا العديد من الأنشطة بين يدي الشارع مملكا المواطن ما يريد من معلومات سبرا لاغوار الحقائق حتى لا يقع تحت طائلة (الانسان عدو ما يجهل).
آخر اطلالات السيد مدير عام قوات الجمارك المكلف سعادة اللواء شرطة صلاح احمد إبراهيم تحدث بوضوح وشفافية عن خسائر الجمارك من الحرب وما قامت به القوات تلافيا لتلك الأضرار وتحدث عن إمكانيات التعويض واورد آخر ما تمكنت الجمارك من تحقيقه من ربط ،والذي وصل الى مئة وستون بالمئة ،هذا الربط له عدة توضيحات اهمها انه يدل على أن قوات الجمارك تعمل بذات قوة دفعها تناغما مع السياسات الاقتصادية للدولة ،فهذه النسبة تعني أن وزارة المالية قد وضعت على عاتق الجمارك حسب معطيات ميزان الإقتصاد أن تحقق مبلغا محددا مستصحبة ظروف الحرب ومجرياتها التي أثرت على الإقتصاد،إذن من أين أتت الستون بالمئة الزائدة ؟ إن الدور المنعي لقوات الجمارك وهو الأساسي من واجباتها يتحقق بمكافحة التهريب حيث يتم وضع تسويات على السلع المهربة تصل إلى أضعاف قيمتها منعا لتكرار التهريب الذي يضر بالاقتصاد القومي بالإضافة إلى أن السياسات الخاصة باستيراد السلع الاستراتيجية ايضا ترفع من ميزان الصادر والوارد وترفد السوق بالسلع الضرورية منعا للندرة حيث يزيد المورد من كمية السلعة حسب ما تقدمه له إدارة الالتزام والتسهيل فتزداد حصيلة الإيرادات ،كما لا ننسى مكافحة التهريب عبر المستندات وما يحقق من إيرادات تزيد من ذلك الربط وتغذي الخزينة العامة مباشرة ما ينعكس ايجابا على مصروفات الفصل الأول وتسيير الدولة ودعم معركة الكرامة .
ما تطرق له السيد قائد قوات الجمارك ايضا في اجتماع الادارات الأخير يصب في ذات الإطار حيث وجه بترقية الأداء وتجويد العمل بالإضافة إلى العمل جنبا إلى جنب مع القوات النظامية في ردع المليشيا المتمردة ،خاصة وان قوات الجمارك فقدت خيرة شبابها منهم من استشهد ومنهم من تم اسره حيث تم إطلاق سراح مجموعة منهم اخيرا ضمن زملاءهم من قوات الشرطة .
إن المسيرة القاصدة لقوات الجمارك والتدريب الشاق والعمل المستمر اثمر هذا الأداء غداة تمرد مليشيا آل دقلو التي استهدفت مقدرات البلاد حيث وقفت قوات الجمارك بالمرصاد زودا عن حياض الوطن بيد تحمل السلاح ورفدا للخزينة العامة في المعابر والموانئ والمطارات بذات قوة الدفع بالرغم من المهددات الأمنية والاستهداف الممنهج حفظا لسيادة الدولة وتكريسا للعمل الدؤوب حيث تحققت قيمتا الربط والرباط نتيجة للوطنية والانضباط ،والله ولي التوفيق