تداولت مواقع التواصل الاجتماعي توضيح حول رسالة صوتية رصدت لصحفية مثيرة للجدل ذكر فيها الناشر : ( من أبوظبي هاتفني أمس احد المصادر الساعة الثانية صباح بخصوص الصحفيه رشان اوشي وأكد لي أنه بمحض الصدفة كانوا جلوسا بتاريخ2024/10/16 في مقهي (ارت هاوس كافيه)مع شخص اسمه (أ.ع) واخر اتصل المدعو (م.ح.ت) عضو السيادي السابق والصديق المقرب للقوني دقلو شقيق حيمدتي وكان الاتصال عن طريق تطبيق (الايمو ) وفحوي الاتصال بانه يريد رقم حساب في مصرف ابوظبي الاسلامي لاي شخص مضمون لتحويل مبلغ 20000 الف دولار لصالح واحدة بالسودان اسمها رشان .
وهي اي (رشان) ستتصل به لاخباره من يستلم منه المبلغ نقداً أو تحويل.
وبالفعل قام المدعو (أ.ع) بأخبار (م.ح .ت) بأنه طالما المبلغ بسيط يمكن تحويله في رقم حسابه الشخصي. وانتهت المكالمة .
وبعدها بحوالي ساعة رن هاتف المدعو (أ.ع) مجدداً وكان الاتصال وارد من السودان وقام (أ.ع) بعرض الرقم للمصدر والشخص الآخر وسألهم بأنه رقم غريب هل في واحد منكم بعرف ده رقم منو..واجابا بالنفي لذلك لم يرد علي المكالمة .
وبعد خمسه دقائق وردت رسائل صوتيه عبر تطبيق واتساب من نفس الرقم المجهول ولسوء الحظ قام الشخص بفتح الرسائل بدون تخفيض الصوت وسمعها كل من صاحب الهاتف والشخصان الآخران بما فيهم (المصدر) وكان فحوي الرسائل كالاتي .
الرسالة الأولي ؛- سلام عادي ومدتها 8ثواني
الرسالة الثانيه :؛ انا رشان اوشي متصله ليك من طرف استاذ (م.ح.ت) وقال في أمانة بطرفك .
الرسالة الثالثة:- ممكن تحول لي ربع المبلغ بالسوداني عبر بنكك والباقي يجيك زول يستلم منك كاش او تحولها لمصر في رقم حساب باسم(ط.م.ط..ع) المصرف العربي الدولي فرع المهندسين ..وبرسل ليك رقم الحساب هسي .ومشكور واسفه علي الازعاج.
بقراءة القرائن والادلة يمكننا ربط مقال الصحفيه رشان اوشي وضجيجها بالتحويله البالغ قدرها 20000 دولار من صديق القوني دقلو المدعو (م.ح.ت) والذي لا يزيد راتبه الشهري مبلغ ال 1000 دولار
المصدر لم يعلم بان رشان صحفيه إلا بعد مقالها بخصوص حركات الكفاح ومطالبها المزعومة وال72 مليون دولار
ملحوظة هامة
بحوزتنا كل الرسائل الصوتيه ورقم الحساب الخاص بي (ط.م.ط.ع) الذي ارسلتها الصحفية رشان .
وازيدكم من الشعر بيت
بحوزتنا اشعارات تحويل مبلغ ال 9.100 تسعة الف ومائة جنيه سوداني بتاريخ يوم 16و17أكتوبر 2024 ..
سأقوم بنشرها متي تطلب الأمر
او في حالة تكذيب هذه الحقائق من قبل رشان اوشي عليها طرق باب المحاكم وسنقوم بطرحها في منصة المحاكم
السؤال موجه للصحفية رشان اوشي
هل ما ورد اعلاها حقيقة ام مجرد افتراء؟؟ ).