ظلت وزارة الداخلية السودانية في عهد سعادة الفريق شرطة خليل باشا سايرين تتقدم صفوف رصيفاتها بخطى ثابتة وتنسيق تام ومتناغم ، وهو ما يجب أن تكون عليه هذه الوزارة اللصيقة بالمواطن والقمينة بحفظ أمن سلامة ومقدرات الوطن ، وبالطبع يجب أن تكون هنالك كلمة سر لنجاحات الوزارة الا وهي (الثقة) فقد عمد السيد الوزير منذ نيله ثقة سيادة الدولة بتولي الوزارة إلى بناء جسورا من الثقة من حوله ،في زملائه الوزراء وفي منسوبي الوزارة وفي قيادات الجهات التابعة للوزارة وفي أجهزة الإعلام والإعلاميين ، والحق يقال إن كل ما يتم يقع على عاتق السيد الوزير في هذا العمل الدؤوب والتخطيط الدقيق والمتابعة اللصيقة مع التوجيهات المتتابعة لتجويد الأداء وإزالة العثرات التي قد تعتري العمل ، وهنالك بالطبع جنود هم ليسوا مجهولون ولكنهم يعملون بذات الدأب والتنسيق في صمت دون ضجيج أو ضوضاء استطاع السيد الوزير اختيارهم بعناية فائقة ووضع كل منهم في الموقع الذي يظنه سيبدع فيه ولم يخيب أحد هذا الظن حتى الآن بحمد الله من هرم القيادة التنفيذية لسعادة اللواء محمد المعتصم عكاشة مرورا بسعادة العقيد النميري عبد الله الذي وان غادر مكاتب الوزارة إلا أن أياديه البيضاء لم تغادر اللجان التي تدير بعضا من الملفات المهمة ،مرورا بالأخوة في المكتب التنفيذي بمختلف رتبهم الرفيعة وأخلاقهم الارفع انتهاءا بأفراد المراسم والحراسة وحتى مكتب الاستقبال الذي يستقبلك بابتسامة حتى وإن لم يقض ما اتيت من اجله، والأهم في هذه الكوكبة هم الزملاء الإعلاميين من كافة مشارب العمل الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء ممن التقوا بالسيد الوزير بداية تكليفه ووعدوه بالمساندة والنصح والتوثيق وبحمد الله لم يقصروا ابدا في حقه كما أنه لم يغلق بابه امامهم البتة
ثم ماذا بعد ؟
بوابة الداخلية نعم ولكنه نفاج يقودك إلى كل أركان هذا الوطن القارة ،ومن طريقة التصميم واللون الأزرق المميز تتعرف على أيادي خبيرة في العمل الإعلامي الالكتروني والتبويبات تقودك حتما إلى تنوع المصادر أما العناوين فتقول أننا أمام بوابة يحتاجها كل من يريد التطواف بالسودان شرقه غربه شماله وجنوبه وتعدد الأقلام يقول اننا أمام مادة إعلامية ثرة تروي نهم كل من يريد أن يتلمس طعم رائحة ولون اي جهة من جهات البلاد التي عانت كثيرا وبدأت في التعافي أما قمة هرم هذا الموقع فبحمد الله قد وضع لبنته السيد الوزير بنفسه حينما وضعه غداة تدشينه في مصاف مواقع استقاء الاخبار وذلك لأنه أطلق تريند(استرداد القصر الجمهوري رمز السيادة السوداني)