Site icon المجرة برس

صالون_الريس الطَّارِئون على السُّودان

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>الطَّارِئون على السُّودان<&sol;p>&NewLine;<p>د&sol; أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;24 &sol; 5 &sol; 2025<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام في عالم يضجّ بالأزمات والانقلابات والتدخلات الخارجية، برزت في السودان ظاهرة غريبة، دخيلة على تاريخه المجيد، وقيمه العريقة، ومؤسساته الوطنية&period; إنها مليشيا الدعم السريع، القوة الطارئة التي أنشئت في العام 2013 كجسم مساند للقوات النظامية،وسبحان الله بدأت الاطماع تتسرب إلى قيادتها ، بدت وكأنها مشروع استيطاني بربري، لا هدف له سوى تقويض الدولة، وسرقة التاريخ، والاستيلاء على الجغرافيا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لقد اعتقد الطارئون أنهم قادرون على السيطرة بالقوة، وفرض واقعٍ مشوهٍ على شعبٍ عريقٍ تمرّس في مقاومة الطغيان، وفهم جيداً معنى الوطن، وذاق مرارة التشظي لكنه لم يرضخ&period; نعم، حاولوا اجتياح الخرطوم، وتدنيس شوارعها، وانتهاك بيوتها ومؤسساتها، غير أن للخرطوم رجالها، وللسودان جيشه، وللأرض درعها ، وكما انهم يفتخرون بالكدمول فإن عندنا المشتركة ملوك الصحراء والكدمول ، وكما لهم حاضنة مجتمعية فإن عندنا المقاومة الشعبية، و لن يهزمنا الطارئوون ونحن عندنا البراؤون وغاضبون&period;<&sol;p>&NewLine;<p>اليوم، ومع استعادة الخرطوم كاملة من براثن المليشيا، ومع تحرير مدينة الدبيبات من أيدي العصابات، تسجل قواتنا المسلحة الباسلة، ومعها كل القوى الوطنية المساندة، ملحمة جديدة من ملاحم الفداء والكرامة&period; لم يكن هذا مجرد نصر عسكري؛ بل إعلان صريح بأن السودان لا يقبل الطارئين، ولا يسكنه الغرباء عن روحه، ولا يطأ ترابه غاصب دون أن يُهزم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>نقولها بملء الفم&colon; لقد فشلتم في مشروعكم&period; فشلتم لأنكم لم تفهموا السودان، ولم تعرفوا أهله&period; ظننتم أن الرعب والسلاح كفيلان بإخضاع الشعوب، لكنكم نسيتم أن إرادة الأحرار أقوى من فوهة البندقية، وأن النسيج الوطني للسودان أمتن من أن يُخترق بالمؤامرات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقول ختاماً الطارئون على السودان، لن يكون لهم موطئ قدم في مستقبل هذا البلد، فالدروس كُتبت بالدم، والرسائل سُطرت بالبطولة&period; والمستقبل، كما كان وسيبقى، للوطن الحر، ولجيشه الباسل، ولشعبه الذي لا ينكسر&period;<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version