أعلنت الإدارة العامة للتقاوي بوزارة الزراعة والري عن ضبط كميات من بطاطس المائدة المهربة الواردة من دول الجوار، بينها مصر وإثيوبيا، إضافة إلى تقاوي مجهولة المصدر. وحذرت المدير العام للإدارة، د. منى عثمان، من المخاطر الكبيرة التي تمثلها هذه المنتجات على القطاع الزراعي وصحة المستهلك.
وأوضحت د. منى عثمان، خلال الحملة الميدانية التي استمرت ثلاثة أيام للحد من مخاطر التقاوي وبطاطس المائدة المهربة، أن هذه المنتجات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي والزراعي. وأشارت إلى أن البطاطس والتقاوي المهربة قد تحمل آفات وأمراضًا زراعية خطيرة تؤدي إلى تدهور الإنتاج المحلي، بجانب عدم خضوعها للفحص وضبط الجودة، مما يعرض سلامة البذور والمحاصيل للخطر ويؤثر على التنوع الزراعي.
ونفذت الحملة بالتعاون مع الإدارة العامة لوقاية النباتات، والإدارة العامة للإنتاج البستاني، والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، وجهاز الأمن والمخابرات، ودائرة الأمن الاقتصادي، وشرطة جمارك التهريب ببورتسودان، في إطار جهد مشترك لحماية القطاع الزراعي من مخاطر التهريب.
واستهدفت الحملة في يومها الأول سوق الخضار الكبير ببورتسودان، قبل أن ينتقل الفريق إلى منفذ جمارك أوسيف، الذي يعد من أكبر المنافذ التي تمر عبرها بطاطس المائدة المهربة، حيث عقدت اجتماعات مع الجهات ذات الصلة. وتواصلت الحملة بجولات في الأسواق الصغيرة ومحلات بيع التقاوي، ما أسفر عن ضبط كميات إضافية من التقاوي مجهولة المصدر وبطاطس المائدة المهربة