Site icon المجرة برس

حروف للوطن  الفاشر: بوابة الصمود في وجه الإرهاب الإقليمي والدولي  صلاح ابراهيم مريود

<p><strong>حروف للوطن<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<strong> Ø§Ù„فاشر&colon; بوابة الصمود في وجه الإرهاب الإقليمي والدولي<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong> ØµÙ„اح ابراهيم مريود<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>في قلب إقليم دارفور، تقف مدينة الفاشر كقلعة حصينة في وجه رياح العنف والتفتيت، حاملةً راية المقاومة الوطنية في زمنٍ تتكالب فيه المؤامرات من الداخل والخارج&period; لم تكن المعركة الأخيرة مجرد اشتباك عسكري، بل كانت لحظة فارقة في تاريخ السودان الحديث، حيث اصطدمت مشاريع الهيمنة والتقسيم بجدار من الإرادة الشعبية الصلبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🛡️ الهجوم الكبير&&num;8230&semi; وانهيار المشروع الإرهابي&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>الهجوم الذي شنّته المليشيات على الفاشر لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج تخطيط طويل، تم فيه حشد الموارد البشرية واللوجستية عبر مطار الكفرة، بدعم مباشر من تنظيمات إقليمية، أبرزها تنظيم أبوظبي الذي وفّر الغطاء الجوي والتمويل&period; كانت الخطة تهدف إلى إسقاط الفاشر كخطوة أولى نحو تفكيك ما تبقى من الدولة السودانية، لكن المدينة ردّت بما لم يكن في الحسبان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في ساعات قليلة، تحولت تلك القوة الضخمة إلى كتل من الحديد المحترق، وتكسرت أمام البوابة الغربية للسودان، حيث وقف أبناء الفاشر، من الجيش والمقاومة الشعبية، يدافعون عن أرضهم ببسالة نادرة، مؤكدين أن السودان ليس ساحة مفتوحة للمغامرات الخارجية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;💬 رسائل الفاشر إلى الداخل والخارج&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>ما حدث في الفاشر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل رسالة سياسية وأخلاقية إلى كل الأطراف&colon;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8211&semi; &ast;إلى الداخل السوداني&ast;&colon; أن وحدة البلاد لا تُباع ولا تُساوم، وأن الشعب قادر على حماية وطنه مهما كانت التحديات&period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; &ast;إلى القوى الإقليمية والدولية&ast;&colon; أن السودان ليس دولة رخوة، وأن مشاريع الهيمنة ستُهزم أمام إرادة الشعوب&period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; &ast;إلى العالم الحر&ast;&colon; أن ما يحدث في دارفور ليس صراعًا قبليًا، بل مقاومة شعبية ضد الإرهاب المنظم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🌍 المؤامرة الإقليمية والدولية&&num;8230&semi; وأدواتها&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>منذ اندلاع الحرب في السودان، ظهرت بصمات واضحة لتدخلات إقليمية تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والجغرافي في البلاد&period; الدعم العسكري واللوجستي الذي تتلقاه المليشيات عبر مطارات خارجية، والتغطية الإعلامية المنحازة، كلها تشير إلى وجود مشروع خارجي يسعى لتفكيك السودان وتحويله إلى مناطق نفوذ متنازعة&period;<br &sol;>&NewLine;لكن الفاشر، برمزيتها التاريخية وموقعها الاستراتيجي، كانت العقبة الأكبر أمام هذا المشروع&period; فإسقاطها يعني فتح الطريق نحو السيطرة على غرب السودان، بينما صمودها يعني بقاء الدولة السودانية حيّة تقاوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🧭 البُعد الإنساني&&num;8230&semi; بين الألم والأمل&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>ورغم الانتصار العسكري، لا يمكن تجاهل الكلفة الإنسانية الباهظة التي دفعتها الفاشر&period; مئات القتلى والجرحى، بينهم أطفال وشيوخ، وموجات نزوح متكررة، وانهيار جزئي للبنية التحتية&period; لكن وسط هذا الألم، يبرز الأمل&colon; في تماسك المجتمع، وفي المبادرات الشعبية لتقديم الدعم، وفي الروح الوطنية التي تتجدد مع كل تحدٍ&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🔥 الفاشر&&num;8230&semi; عنوان المرحلة القادمة&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>اليوم، الفاشر ليست فقط مدينة تقاوم، بل أصبحت رمزًا للمرحلة القادمة في السودان&colon; مرحلة التحرر من الوصاية، واستعادة القرار الوطني، وبناء دولة قوية على أسس العدالة والوحدة&period; إنها بوابة الصمود التي لن تُفتح أمام الإرهاب، بل ستظل مغلقة إلا أمام السلام الحقيقي، المبني على احترام إرادة الشعب&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version