حروف للوطن  السودان على أعتاب تحول جديد: تحالف القوى الثورية في مواجهة المليشيات صلاح ابراهيم مريود

<p><strong>حروف للوطن<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;almjarah&period;net&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;09&sol;IMG-20250921-WA0138&period;jpg"><img class&equals;"aligncenter size-medium wp-image-58554" src&equals;"https&colon;&sol;&sol;almjarah&period;net&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;09&sol;IMG-20250921-WA0138-300x197&period;jpg" alt&equals;"" width&equals;"300" height&equals;"197" &sol;><&sol;a><&sol;p>&NewLine;<p><strong> Ø§Ù„سودان على أعتاب تحول جديد&colon; تحالف القوى الثورية في مواجهة المليشيات<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>صلاح ابراهيم مريود<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>في ظل الأزمة العميقة التي تعصف بالسودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، برزت مؤخرًا خطوة مفصلية قد تعيد تشكيل موازين القوى على الأرض&period; فقد اجتمعت &ast;القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح&ast; مع &ast;مجلس الصحوة الثوري بقيادة الشيخ موسى هلال&ast; في منطقة &lowbar;وادي السنط&lowbar; ، في لقاء يُعد الأول من نوعه منذ بداية النزاع، بهدف تنسيق الجهود لمواجهة مليشيا الدعم السريع التي اتُهمت بارتكاب جرائم واسعة النطاق بحق المدنيين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🔹 تحالف الضرورة أم بداية التحرير؟&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>اللقاء بين هذه القوى الثورية لم يكن مجرد اجتماع عابر، بل حمل في طياته رسائل سياسية وعسكرية واضحة&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; دعم موسى هلال الكامل للجيش السوداني ومؤسساته الوطنية&period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; رفضه القاطع لسياسات الدعم السريع، واتهامه لها بتمزيق النسيج الاجتماعي السوداني&period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8211&semi; دعوة صريحة لنبذ الفتنة القبلية، خاصة بين الزغاوة والعرب، في محاولة لإعادة اللحمة الوطنية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>هذا التحالف يُنظر إليه من قبل مراقبين على أنه &ast;بداية النهاية لمليشيا الدعم السريع&ast; ، خاصة مع تزايد الضغط العسكري في مناطق مثل &lowbar;الفاشر&lowbar; ، التي ظلت محاصرة لأكثر من 500 يوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🌍 البُعد الإقليمي والدولي&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>لم يكن حديث موسى هلال مقتصرًا على الداخل السوداني، بل اتهم بشكل مباشر &ast;الإمارات&ast; بدعم المليشيا طمعًا في ثروات البلاد، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول الدور الإقليمي في تأجيج الصراع&period; هذه الاتهامات، إن ثبتت، قد تُعيد تشكيل العلاقات الدبلوماسية بين السودان وبعض الدول الخليجية، وتدفع نحو إعادة تقييم المواقف الدولية من الحرب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&ast;🛑 نهاية المرتزقة والعملاء؟&ast;<&sol;p>&NewLine;<p>البيان الصادر عن القوى الثورية حمل نبرة حاسمة، إذ اعتبر أن السودان بات قريبًا من التخلص من &&num;8220&semi;المرتزقة والعملاء الذين قتلوا ونهبوا وشردوا الشعب السوداني&&num;8221&semi;&period; هذه اللغة تعكس حجم الغضب الشعبي، وتُظهر أن التحالف الجديد لا يسعى فقط إلى النصر العسكري، بل إلى &ast;استعادة السيادة الوطنية&ast; وتطهير البلاد من التدخلات الأجنبية والداخلية التي ساهمت في تدمير مؤسسات الدولة&period;<&sol;p>&NewLine;