ظلت شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) رمزا وطنيا تالدا تحمل اسم الوطن مرفرفا على كافة هامات العواصم العالمية ، الحرب التي طالت البلاد استهدفت بل دمرت كافة البنى التحتية للشركة العملاقة الا أنها نهضت بسرعة حتى لا يغيب اسم السودان
نعم هنالك نقص في عدد الطائرات ولكن ليس بالإمكان اروع مما كان ، إلا أن بعضا ممن بدلا يعرفون قدر هذه الشركة وما تعنيه السودان ظلوا يروجون أخبارا غير صحيحة مما اضطر إدارة الإعلام والعلاقات العامة أن تصدر البيان التالي نصه:
بيان صحفي
العلاقات العامة والإعلام
شركة الخطوط الجوية السودانية
تابعت شركة الخطوط الجوية السودانية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة بشأن وضع طائرة سودانير وتأخر عودتها من الصيانة. وحرصاً منا على توضيح الحقائق للرأي العام وتمليك الشعب السوداني المعلومة الصحيحة من مصدرها الرسمي، نؤكد ما يلي:
إن الطائرة خضعت لبرنامج صيانة شاملة بدولة الهند وفقاً للأنظمة الدولية المنظمة لصيانة الطائرات. هذا النوع من الصيانه يسمي بالصيانه الكبري يتطلب بطبيعته فترة زمنية طويله ، تبعاً لطبيعة الأعمال الفنية الدقيقة اللازمة لضمان أعلى معايير السلامة والجودة.
وبعد المراجعة الفنية الكاملة مع إدارة الهندسة والصيانة، نؤكد أن الطائرة أكملت معظم مراحل الصيانة بنجاح وتخضع حالياً للاختبارات النهائية والاعتمادات الفنية من الجهات المختصة. ويسعد الخطوط الجوية السودانية أن تطمئن الرأي العام بأن الطائرة ستعود قريباً جداً وستحلق فور اكتمال الإجراءات النهائية.
وإذ تنفي الشركة جملةً وتفصيلاً كل الأخبار المتداولة التي لا تستند إلى أي حقائق، نؤكد أن مثل هذه المعلومات المضللة لا تعكس طبيعة العمل الفني الحقيقي ولا التطور التشغيلي والإداري الذي تشهده سودانير في المرحلة الحالية.
وتجدد الشركة التزامها بالشفافية، وتؤكد أن أبوابها مفتوحة أمام الإعلاميين والمؤسسات الصحفية للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها المعتمدة.
ستمضي الخطوط الجوية السودانية بثقة في تنفيذ خطتها الإصلاحية وتحديث أسطولها وتطوير خدماتها، واضعةً مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياتها، غير متأثرة بما يُتداول من شائعات أو أخبار غير مسؤولة.
والله ولي التوفيق.
العلاقات العامة والإعلام
