في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين مصر والسودان، أرسلت جمهورية مصر العربية قافلة طبية نوعية إلى السودان تضم 13 طبيباً متخصصاً، إلى جانب شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية تزن نحو طن ونصف، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 27 ديسمبر الجاري.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإشراف نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار. وقد كان في استقبال القافلة بمدينة بورتسودان ممثلو وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، وإدارة مستشفى الأمير عثمان دقنة المرجعي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية.
واستهلت القافلة أعمالها بلقاء والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، الذي رحّب بالوفد الطبي المصري مثمناً الدور الكبير الذي تضطلع به القاهرة في دعم السودان، خاصة في المجال الصحي. وأكد الوالي أن الحكومة السودانية تولي أولوية قصوى لرفع كفاءة القطاع الطبي الذي تأثر بالأوضاع الراهنة.
من جانبهم، أعرب أعضاء القافلة الطبية عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المهمة الإنسانية، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لتقديم الخدمات الطبية في التخصصات الحرجة والنادرة، والتعهد ببذل أقصى الجهود لعلاج أكبر عدد من المرضى خلال فترة عملهم
وبالتزامن مع وصول القافلة، أرسلت وزارة الصحة المصرية 200 أسطوانة أوكسجين إلى الولاية الشمالية، حيث تعمل القنصلية العامة المصرية في وادي حلفا على إنهاء إجراءات دخولها إلى السودان.