سيتحدث التاريخ عن مواطنين سودانيين يحملون الجنسيات والجوازات الامريكية والبريطانية والفرنسية والهولندية والنمساوية أتو من وارء البحار ليحكموا السودان بعد ثورة قادها الشباب وضحوا فيها بأرواحهم ودمائهم من اجل الحصول على الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم وتحقيق السلام والامن والاستقرار والتنمية في ربوع السودان. ولكن إنشغل حملة الجوازات الاجنبية ومن أتى بهم من القوى السياسية التي تمثلهم بتصفية الحسابات السياسية مع خصومهم السياسيين وإنشغلوا بإزاحتهم عن الحياة العامة والحياة السياسية وتمكين أنفسهم مكانهم ولم يهتموا بحل الازمات والمشاكل التي يعانيها السودان لاسيما الازمات الاقتصادية التي تسببت في رحيل نظام الانقاذ...