يبدو أن خطة الدولة العميقة في استقطاب الجداد الإلكتروني بالرغبة والرهبة قد نجحت تماماً وبدأت تأتي أُكلها، فكل من يتحدث عن مآسي صفوف الخبز والوقود والغاز فهو كوز، وكل من يجهر بمآسي الصحة والتعليم والمواصلات فهو كوز , وكل من يشير الى غلاء الأسعار وجنون الدولار واللحوم والخضار والموز فهو كوز، وكل من يدافع عن الحقيقة والشريعة وسورة الزلزلة فهو كوز، وكل من ينافح عن رسالة المصطفى ويُبطل الرسالة الثانية صلاة الأصالة فهو كوز، وكل من يدين الوصاية الدولية والتدخل الأجنبي والاستعمار الجديد فهو كوز، وكل من يسخر من تجاهل...