نحن سودانيون ولسنا أجانب ووجودنا في الخرطوم أبدي؛ حضرنا من أجل السلام” هذه الكلمات التي قالها وفد مقدمة لحركة تحرير السودان فى الخرطوم امس الجمعة اذابة كافة الشكوك بان حركات الكفاح المسلح سترفع السﻻح فى وجه الحكومة الانتقالية الجديدة بعد الإطاحة بالنظام السابق
رئيس وفد المقدمة لحركة جيش تحرير السودان جمعة الوكيل قال في الخرطوم يوم الجمعة ان الحركة ستستمر في عملية التفاوض حتى تصل مع الحكومة إلى سﻻم دائم ﻻنها جزء أساسي من الشرعية الثورية التى إزاحة النظام السابق
وأكد جمعة الوكيل ان عهد الكفاح المسلح لم ينته ، ولكن انتهى عهد الإبادة الجماعية الذي كان يقتل أهلنا لذلك كنا نقاتلهم بكل ضراوة ، والآن بعد سقوط النظام ﻻ يوجد نظام نقاتله، وسيكون مشاركتنا فى الحكومة الانتقالية ليست محاصصة وإنما هنالك قضايا تستدعي وجودنا .
وبررت حركة مناوى مشاركتها فى الحكومة الانتقالية بانها شرعت فى تقديم طلب رسمي الى مسجل الأحزاب لتسجيل حزب سياسي لمخاطبة الشعب السوداني.
وفى اتجاه آخر هددت الجبهة الثورة السودانية برفع كرت حق تقرير المصير فى حال عدم الوصول ﻻتفاق سﻻم شامل مع حكومة الفترة الانتقالية.
وعزز القيادي بحركة مناوى قوله بان المطالبة بحق تقرير المصير ﻻ تعنى الانفصال اطﻻقا ولكن الكرت الأخير بيد طالبيه إذا لم يتم الاتفاق لوقف الحرب التي استمرت ثﻻثين عاما ﻻن حق تقرير المصير مكفول لكل شعب ﻻ يجد حقه فى الحياة وهى ليس منحة تقدمها الحكومات. وارسل وفد مقدمة حركة مناوى من الخرطوم رسالة الى الشعب السوداني تذكره بان على حكومة حمدوك ان تعمل من أجل السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية حتى تحافظ على وحدة السودان ﻻنها الفرصة الأخيرة للحفاظ على لحمة السودان.
وكانت حركة تحرير السودان بقيادة مناوى طالبت الحكومة الانتقالية بتأجيل تشكيل الحكومات الوﻻئية إلا بعد تحقيق السلام الشامل في إشارة الى ان تجاوز حركات الكفاح المسلح سيؤدي الى حمل السلاح من جديد.
641