الاخبارالسياسة

حميدتي : الحكومة لن تخذل المتطلعين للسلام

300views
قطع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بأن الحكومة لن تخذل المتطلعين للسلام من أبناء الشعب السوداني وقادة الكفاح المسلح، وأنها عازمة على تحقيقه عاجلا وليس آجلا.
وقال لدى مخاطبته يوم الاربعاء بفندق كراون بجوبا الجلسة الافتتاحية لجلسة المفاوضات الثالثة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، إن السلام أصبح شعوراً عاماً بين السودانيين يحتاج فقط الى تتويجه باتفاق سلام شامل يحقق السلام والعدالة.
واضاف أن وفد الحكومة جاء برؤية واضحة وإرادة قوية لمعالجة جذور الازمة والعودة بسلام يحقق طموحات كل الأطراف.
وعبر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي ،عن شكر السودان وتقديره لدول منظمة الإيقاد على الثقة التى اولته اياها ليكون رئيسا للايقاد، مشيرا إلى تطلع السودان للدعم الدولي والإقليمي لإنجاح مساعي السلام التي تقوم بها الحكومة.
وحث رئيس وفد الوساطة بدولة الجنوب توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية الاطراف للوصول الى اتفاق يقطع الطريق أمام الرافضين للسلام.
وقال إن الرئيس سلفاكير وجه وفد الوساطة ببذل كافة الجهود الممكنة والتعامل بصدق وشفافية مع كافة القضايا التي يجري التفاوض حولها بما يجعل الجولة حاسمة لمسألة الحرب.
ولفت التوم هجو ممثل تيار الشمال والاوسط والشرق إلى أن المفاوضات جاءت هذه المرة على عكس ما كان في الماضي تسودها روح الوطنية والثقة المتبادلة، مشيرا إلى أن ما يجري هو حوار وتشاور حول السلام اكثر من كونه تفاوضا .
وأكد أن السلام النفسي قد تحقق والذي نحن بصدده في الحركات والحكومة يعد حلا لمشاكل السودان الذي اقعدته الحرب.
وأبان مني اركو مناوي ممثل مسار حركات دارفور أن قضايا دارفور غير معزولة عن قضايا وأهداف الثورة ممثلة في الحرية والعدالة والعدل على اساس المواطنة والهوية السودانية الجامعة لكل مكونات الوطن الواحد.
وأوضح مناوي أن السودان يمر بمنعطف تاريخي يتطلب العون الدولي والإقليمى.
وشدد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية شمال ممثل المنطقتين على ضرورة إحكام التنسيق والتعاون بين حركات الكفاح المسلح في تناولها للقضايا المطروحة، مؤكدا أنه ليس باستطاعة اي حركة أن تحل قضايا منطقتها منفردة.
ودعا عقار الى تعميق الحوار حول قضايا النازحين واللاجئين ، مشيرا إلى أن حل كل مشاكل الأقاليم بدأت من الخرطوم وحلها في الخرطوم.
وطالب عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بالاقرار بالتعدد والتعامل معه بصدق وشفافية وان تكون كل الأطراف قدر التحدي لمعالجة جذور الازمة ،لافتا إلى أن أطراف التفاوض تواجهها تحديات كبيرة تتطلب الصدق والالتزام.
وأكد د. الهادي ادريس ممثل الجبهة الثورية أن حركتهم مدركة لتطورات الاوضاع والتحديات التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة خاصة فيما يلي التحول الديمقراطي الذي يتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق مع الحكومة الانتقالية.
من جانبهم أكد ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية التزامهم بالتنسيق والتعاون فيما بينهم لتعزيز مساعي السلام بالسودان التي تتبناها حكومة دولة الجنوب.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

سبعة عشر − واحد =