قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الاثنين ان الهجوم الارهابي الذي تعرض له موكب رئيس الحكومة الانتقالية د.عبدالله حمدوك يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها. وأضافت قوى التغيير في بيان عاجل ان محاولات الانقضاض على الثورة ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد وقوة الشعب السوداني العظيم الذي لا يقهر، بحسب ماجاء في البيان . وتابعت ان في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ الثورة السوداني تؤكد أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الإنقضاض على الثورة . ودعت قوى الحرية والتغيير، الشعب السوداني للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار الوحدة والتلاحم الذي لا تضاهيه قوة كما دعت كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الإنتقالية وإكمال مهام الثورة. كما علق القيادي في قوى الحرية والتغيير والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر، على محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مؤكدا أنها حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية. وقال عمر، اليوم الاثنين، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للإنقلاب على الثورة السودانية.. وحدة وتماسك القوى الشعبية التي انجزت الثورة هو حائط الصد لحماية السلطة المدنية.. لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك”. وكانت وسائل إعلام عربية وسودانية، أعلنت أن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك نجا، اليوم الاثنين، من محاولة اغتيال فاشلة في الخرطوم. وكانت منى عبد الله زوجة رئيس الوزراء السوداني قد أعلنت تعرض سيارة زوجها لمحاولة تفجير، مؤكدة أن “حمدوك بخير ولم يصب بشيء”. وأضافت: “إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده، لا شيء سيوقف هه الثورة”