التقارير

سياسي : يطالب بوضع قانون تشريعي يؤمن حقوق الاطباء

256views

اكد الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي د. عثمان ابوالمجد ان الاطباء هم خط الدفاع الاول في مواجهة كافة الامراض والكوارث الصحية التي تنجم عنها الوبائيات والامراض المستدامة او الموبوءة ، وطالب الدولة بتوفير كافة المعينات والمستلزمات الصحية اللازمة للاطباء وللمستشفيات لمواجهة جائحة كورونا .
واشار ابوالمجد الي ضعف وهشاشة النظام الصحي بالبلاد ، بلاضافة الي نقص الامكانات في الجوانب الوقائية وهذا يشكل نقطة نقص يمكن ان تعزي بتقاعس الاطباءعن اداء عملهم ، مع العلم ان الطبيب ادي القسم من اجل واجبه والا يتقاعس ، ويرى ابوالمجد ان الظروف المحيطة بالطبيب تجعله مكتوف الايدي وكذلك التبعيات التي تحدث داخل البيئات الصحية والمستشفيات من نقص الخ ، وقال نحن مع وضع قانون تشريعي يؤمن ويحافظ علي حقوق الطبيب وحماية حقوقه المعنوية والمادية مع توفير الامكانات التي تعينه في اداء واجبه وتضمن له مستوى الوقاية الذي يحميه ناهيك عن الحماية الصحية في جو معافي .
وطالب ابو المجد الحكومة باستعجال هذا القانون الذي يكفل للطبيب حقوقه ، وقال ان الوثيقة التشريعية حددت معالم التشريع في الفترة الانتقالية واعتمادا علي المجلس السيادي ومجلس الوزراء ولا يجوز تاخير هذا القانون من قبل الجهات المعنية حتي يتمكن الاطباء من اداء عملهم وسط اجواء معافية وتحت حماية القانون ، القانون الذي نادي به النائب الاول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع في بناء دولة القانون، لحفظ الحقوق وحمايتها .
ودعا ابو المجد الي التبصير والتوعية بالقانون المرتقب وان هذا القانون هو الفيصل في حماية الاطباء وحفظ حقوق المواطن في آن واحد .
وجزم ابوالمجد ان العالم باكمله يسعى من اجل الوقاية والحفاظ علي مواطنيه ويتسابق لمعرفة طرق العلاج وحتى الان لم تتم معرفة او التوصل الي علاج لجائحة كورونا كوفيد 19.
ويضيف ابو المجد اننا نعلم ونثق في ان الاطباء هم خط الدفاع الاول والجيش الابيض لذلك لابد ان يتم احترامهم ناهيك من ان يتم توفير الامكانات ، ووزارة الصحة السودانية تعاني من نقص الامكانات علي مستوى الوقاية للطبيب او المريض وكذلك الانعدام التام للمعدات الطبية اللازمه لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 .
ويرى ابو المجد ان الاطباء يسعون بكافة الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الصحية بالرغم من ضعف الامكانات وانعدام المعينات ، واعتبر ابوالمجد ان هذا نوع من التضحيات الجسام في ارواحهم وابدانهم بل وتمتد التضحيات الي اسرهم ، وخصوصا ان هذا الفيروس ليس لديه مكان معين لا المستشفيات ولا المنازل او حتي الشوارع ، كما اننا نعلم جميعا ان الفيروس ينتقل سريعا عبر اللمس وغيره ، وقد ينتقل من الطبيب الي اسرته واحبابه بل الي كل شخص قريب منه ، وعلي المواطن ان يعلم ذلك ويحاول بقدر الإمكان التعامل مع الطبيب بالارشادات التي تقدم من قبل المستشفيات والبيئات الصحية الاخرى.
وناشد ابوالمجد الاجهزة الحكومية والجهات المختصة بالاستعجال لتشريع قانون يحمي الاطباء ويحفظ حقوقهم لان مسألة الاعتداء عليهم لم تكن الاولي ولا الاخيرة ما لم يكن هناك قانون يحمي الجنود المجهولين ( الاطباء ) .

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

اثنان × 5 =