قال وزير الصحة الاتحادية د. أكرم علي التوم، إن حال عدم الالتزام بالإغلاق الكامل وإيصال المعينات وتدابير السلامة الشخصية ستصل أعداد الإصابات إلى ألف إصابة.
في وقت أكد فيه بإن استخدام الورق المروس والتوقيع في التقرير اليومي حول فيروس كورونا، رد فعل على التزوير والشائعات التي تتعمدها بعض الجهات.
ونبه وزير الصحة الذي كان يتحدث في منصة مكافحة كورونا على تلفزيون السودان يوم الثلاثاء، إلى التزام الكوادر الطبية بالعمل في أحلك الظروف, مقرا بوجود أخطاء لازمت تحويل المرضي والسعي لتصحيحها.
وأكد في نفس الوقت ان عدد وفيات كورونا يقل، وذلك بفضل الكوادر الطبية التي تقوم بواجبها رغم أنها تواجه مشاكل وتحديات عدة في المواصلات وتتعرض للتضييق. كما نبه أكرم, إلى انه من الوارد تمديد حظر التجوال.
وأفاد بوجود محدودية في عدد المرافق المخصصة لعلاج الكورونا، قائلا:”الوضع غير مبشر، والبشريات الوحيدة هي أخبار زيادة الالتزام بالإغلاق والإرشادات وزيادة الوعي”.
وتعليقاً على خبر إغلاق مصنع “اميفارما” لأبوابه احتجاجاً على إلغاء وزير الصحة للتسعيرة الجديدة.
أكد وزير الصحة ان تنمية الصناعة الوطنية من أهم أهداف الحكومة الانتقالية.
واستنكر اغلاق مصانع بسبب إلغاء تسعيرة الدواء الذي تم إصدارها من المجلس القومي الأدوية والسموم، وقال” لا نقبل زيادة الدواء بنسبة 100%”.
منوها إلى تخفيض قيمة الوقود المخصصة لشركات الأدوية، وقال إن الشركات مطالبة بتوفير 3 ألف برميل بسعر اقل من السعر الرسمي.
وكشف عن سياسات جديدة لوزارة المالية أصدرتها تجاه شركات الأدوية منها إعفاءات ضريبية لكل الشركات الأدوية وأعلن عن اتجاه بإعفاء ديوان تلك الشركات ونوه الي مطالبات الشركات بتوفير 120 مليون دولار سنويا بقيمة 55 لسعر الدولار.
وبحسب صحيفة السوداني، أكد على العمل في شراكة مع المصانع الدوائية لتوفير مطالبها بما يضمن تجنيبها الخسارة، والعمل مباشرة على تفعيل الإعفاءات الضريبية والزكاة للصناعات الدوائية والغذائية. ولفت أكرم إلى التعاون مع بنك السودان لتوفير العملة الصعبة المطلوبة للصناعة الدوائية – نحو 10 مليون دولار في الشهر.
كما أكد اصدار قرارا غدٍ الأربعاء, بدعوة لمجلس الدواء والسموم والسادة المصنعين والمنتجين للدواء، للحديث عن موقف التسعير والتكلفة والقضايا العالقة، بحضور ممثلي وزارة المالية ووزارة الصناعة والتجارة.
الخرطوم( كوش نيوز)