
سلسلة ضربت ليك بالغلط (٨)
إثيوبيا يا أخت بلادي
فضيحة إعلامية كُبرى وعلى الهواء مباشرةً، نقلها التلفزيون المصري من داخل الاجتماع الوطني في القصر الرئاسي برئاسة الجمهورية المصرية وبحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
الاجتماع كان مخصصاً لمناقشة مسألة سد النهضة.. أحد أعضاء الحكومة اقترح قائلاً: يجب أن نسرِّب شائعات انه عندنا طائرات تستطيع ضرب إثيوبيا، ثم اقترح أحد الوزراء قائلاً: بل نهددهم بأننا من الممكن ان نفتح معبر رفح لنقل البضائع، رئيس أحد الأحزاب قال: بل يمكننا أن نضرب إسفيناً ما بين القبائل الإثيوبية ونعمل على إثارة النعرات وتأجيج الصراع الداخلي في إثيوبيا..!
تلك المُؤامرات والفضائح والمداولات كانت على الهواء مُباشرةً، لم ينتبه لها إلا المخرج ليرسل قصاصة ورقية لوزير الإعلام فيتم قطع الإرسال فوراً..!!
حسناً، هذا الحديث ليس من بنات أفكاري، بل هو حديث الإعلامية المصرية منى الشاذلي في برنامجها (جملة مفيدة) على فضائية mbc مصر، والبرنامج موجود على اليوتيوب لمن أراد الاطلاع عليه، حيث ناقشت تلك الفضيحة بالتفاصيل الدقيقة..!!
ما يهمنا الآن في هذا الأمر ليس المُؤامرات والدسائس التي تٌحيكها مصر تجاه إثيوبيا، فمصر بلد الدسائس ووطن المُؤامرات وأخصائية زراعة الفتن وتفخيخ العلاقات بين الدول..!!
بلد لم تكن أمينة حتى على رئيس جمهوريتها الشرعي، فانقلبت عليه في رابعة النهار وأردته قتيلاً في ظروف وفاة يدور حولها الكثير من اللغط..!!
أقول إننا لا يهمنا التآمر المصري، فتلك بضاعتهم الرائجة، وإثيوبيا التي تمضي بخطىً واثقة من نجاح لنجاحٍ، قادرة على الدفاع عن نفسها.. ولكن ما يهمنا المؤامرات والفتن التي تُحيكها المخابرات المصرية على طول الحدود السودانية – الإثيوبية وتغذيتها للصراع في منطقة الفشقة..!!
لقد كُنا ومازلنا نعول على فطنة آبي احمد في تفويت الفرصة على المصريين عن طريق كبح جماح المليشيات الإثيوبية المتفلتة، والتي بدا واضحاً أنّها تجد دعماً بأسلحة ثقيلة نوعاً ما، ولا نستثني هنا بعض الأيادي الخبيثة في منظومة الجيش الإثيوبي التي تقدم دعماً بدا واضحاً أيضاً أنّه مدفوع القيمة..!!
إن على، آبي احمد أن يبادر بتقديم المُتورِّطين والمتواطئين مع تلك المليشيات لمحاكمات رادعة، لأن هؤلاء يعبثون بأمن واستقرار واقتصاد إثيوبيا قبل أن يعبثوا بالأراضي السودانية..!!
كما أعتقد أن الجيش السوداني لن يجد كثير مشقة في حسم تلك المجموعات من الأمهرا، خاصة أن الحدود البرية بين البلدين حوالي (260) كم، منها (165) بعمق (9) كلم داخل الحدود السودانية، ولكن على، آبي احمد التقاط القفاز وحسم الأمر قبلاً، فأيِّ سُوء في العلاقات ليس من مصلحة البلدين، ولا من مصلحة ملف سد النهضة. كما أنّ أم المصائب هي المستفيد الأكبر من أي صراع سوداني – إثيوبي..!!
إننا في السودان نكن كل الحُب والود للشعب الإثيوبي، ونثق بأنهم يبادلونا ذات الود والتقدير، على الأقل أن الإثيوبيين قوم جبلوا على المحبة والتأدب والرقي في التعامُل مع الشعوب الأخرى.
خارج السور:
أعجبتني وبشدة تصريحات البرهان وقيادات الجيش في أنهم جاهزون لحماية الأراضي السودانية وحفظ حقوق المزارعين السودانيين في الفشقة، تمنيت سماع تصريحات مماثلة عن حلايب..!
حلايب سودانية
الانتباهة
شكرا الاستاذة سهير والشكر من بعد الله لوالديك الذين انجبو لنا تلك القلب الذي لا يخاف لومة لائم في قول الحق
فعلا تمنينا ان نري الحشود والتأهب في حلايب انها مؤمرات العسكر وبيع الضمير انها ثورة ممنهجة ومرتب لها اشغال الدول من الداخل واشعال الفتنة ولكن ستظل الاقلام هي الجنود الحارسة للوطن وفضح الحقايق للذين يتامرون علي شعوبهم سيري وعين الله ترعاك اختي اافاضلة.
السلام عليكم
حلايب سودانيه
الموءامره النشهوره لاحتلال حلايب كانت من رسم المخابرات المصريه، حدثونا كيف يركب رئيس دوله ذاهب لاجتماع عربه مصفحه و ياخذ معه حرس مسلح، و كيف ان المتءامرون عندهم ار بى جى لم يستعملوه انما اطلقوا رصاص على الطائره وهى تهبط و معلوم ان وقت الهبوط تكون الطائره فى مرمى حجر، وفورا يقوم الجيش المصرى باحتلال حلايب
اما آن لهذا الملف ان يغلق
كما سد النهضه و بنى شنقول، و السد العالى و توشكى
أيها الكاتب الأحمق
هذا الفيديو من إجتماع عقده محمد مرسي مع وزراء حكومته الإخواني التي كانت تتآمر على أثيوبيا وعلى مصر وعلى دول عديده
تبحث عن الشهره إبحث عن الحقائق لا عن الفضائح
وإذا كانت حلايب سودانيه كما تدعي فلم لا تذهب إلى مجلس الأمن والأمم المتحده لتطالب بها
أو لم لا تطالب أهلها بالإعتراف بسودانيتهم إن كانت هذه هي الحقيقه
الحقيقه الحقيقيه التاريخيه هي أن الملك فاروق المصري كان ملك مصر والسودان