
أعلن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لدى زيارته لولاية سنار، تسخير كل الإمكانيات لمتضرري الفيضانات والسيول الأخيرة في كل أنحاء البلاد، والعمل مع قيادة ولاية سنار، لوضع الخطط الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث.
حيث بلغت حصيلة الأضرار تهدم 4708 منازل بمحلية سنجة، وتشريد 1003 أسر، يجري نقلها لمراكز الإيواء.
وأشار حمدوك الى أهمية إقامة الجسور على مجاري السيول لحماية المواطنين، وضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات الرسمية والشعبية لمعالجة تداعيات هذه الفيضانات، مشيراً إلى أن سيول هذا العام تعتبر غير مسبوقة منذ عام 1912.
كما أوضح أن خسائر ولاية سنار من الفيضانات، «تفوق خسائر كافة المناطق الأخرى بـالسودان، لذا فهي تحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية على كافة مستويات الدولة لأهمية تخفيف الآثار وجبر الضرر».
وعبر مواطنون فى حديثهم لـ(الانتباهة ) أنهم استنجدوا بحكومة الولاية قبل اجتياح الفيضان للمدينة إلا أن الحكومة تراخت في استجابتها لهم لتقوية أماكن الخطر، يذكر ان جسر مدينة سنجة الواقي تعرض للكسر في ثلاثة مواقع مما ادى الى اندفاع المياه الى الاحياء والسوق، وتأثر ما لا يقل عن (500) دكان من اجمالي وصغار التجار ومطاعم والجزارة إلا أن سوق الملجة والخضر لم يتأثر بشيء حتى الآن.
ومن ناحية ثانية تواصلت معاناة المسافرين بالطريق القومي سنجة الدمازين ليومها الرابع في منطقة خور القعرة جنوب مدينة ابو حجار واصبح الحل الوحيد لنقل المواطنين والسلع والخدمات اللنشات ( فايبر – المراكب النيلية) مما زاد العبء المادي والجسدي على المواطنين .
يذكر ان منطقة خور ملوية بود النَيَّل – الدمازين تعرضت لذات المشكلة، فى الاثناءكشفت وزارة الداخلية عن تسريب لمياه النيل الأزرق، منطقة (العشرة) مدينة سنجة ولاية سنار.
واكدت الوزارة عبر تغريدة بحسابها في الفيسبوك ان الدفاع المدني يعمل على إخلاء السكان ومعالجة التسريب بالتعاون مع السلطات المحلية والمجتمعية. واضافت تم رصد زيادة (٥ سم) في منسوب النيل الأزرق بمدينة ود مدني صباح الخميس مقارنة تبعها تسريب مياه النيل بمنطقتي النوبة والجديد عمران بولاية الجزيرة، ويجري اتخاذ التدابير اللازمة، الى ذلك سيرت محلية سنار مساء أمس قافلة دعم ومؤازرة لمحلية سنجة بحاضرة ولاية سنار محملة بالذرة والمواد الغذائية والخبز دعماً للمتضررين من جراء السيول واﻷمطار وارتفاع مناسيب النيل الذى غمر أحياء مدينة سنجة والمواقع التجارية وبعض المؤسسات الحكومية المتاخمة للنيل مما تسبب في إحداث أضرار بالغة تصدعت على إثرها المنازل وبعض البنيات التجارية ومن ثم اتلاف البضائع والمحاصيل الزراعية والمنتجات البستانية،
المدير التنفيذي لمحلية سنار بشرى إدريس دفع السيد أطلق النداء لكافة المواطنين للوقوف واﻹسراع فى تقديم يد العون ومساندة المتضررين والمتأثرين من ارتفاع مناسيب النيل بمحلية سنجة وأكد أن هذه الكارثة تفوق إمكانات الولاية وتحتاج لتضافر الجهود لإغاثة وإيواء المواطنين المنكوبين وأبان أن محليته ﻻ تألو جهداًفى تسخير كافة إمكانياتها لدعم المتأثرين بالكوارث الطبيعية والبيئية كما تقدم بالشكر والعرفان للجهات المساهمة والمشاركة في تسيير القافلة بدءاً برئيس وأعضاء اللجنة التسييرية للغرفة التجارية وكافة منتسبيها لاستجابتهم للنداء وتوفير المواد الغذائية وإدارة الزكاة بالمحلية التى ساهمت بعدد 64جوال ذرة كما أشاد بالشركات والبنوك ومنظمات المجتمع المدنى وتنسيقية لجان المقاومة وتنسيقية الحرية والتغيير والقوى الشعبية والهلال اﻷحمر لتفاعلهم وجديتهم لتلافى آثار الكارثة.
الانتباهة