أكدت مصادر مقربة من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي أنه تعرض إلى تهديد ومحاولة تصفية بعد رئاسته للجنة العليا للطوارئ الإقتصادية. ولم تستبعد المصادر أية محاولات من جهات تحاول التخلص منه. وقالت المصادر أن حميدتي يشعر بالخطر وأنه مستهدف من جهات لم يسمها لأنه نجح في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومحاربة المخدرات والآن يعمل على تحقيق السلام واستقرار كل السودان وتوحيد الجبهة الداخلية من القوى الوطنية وحركات الكفاح المسلح لتنفيذ السلام وهذه تحركات لها تأثير كبير في الخارطة السودانية. وقالت المصادر أن حالة القلق الشديد تنتاب أسرة حميدتي بعد زيادة شعبيته من خلال الجهود التي قام بها في ملف السلام. وأضافت المصادر: (رغم نفي عضو مجلس السيادة السوداني محمد التعايشي ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض حميدتي لحالة تسمم في جوبا إلا أنه لا يوجد دخان بدون نار، وهو الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أمام وجود مخطط لتصفيته).
ولم يستبعد مقربون من حميدتي محاولة اغتياله من قبل بعض الذين تضررت مصالحهم الاقتصادية في داخل السودان وخارجه بسبب رئاسته للجنة الطوارئ الاقتصادية وقيادة قوات الدعم السريع ومحاربة السوق السوداء وهو بهذا الحراك يقف ضد مصالح بعض الجهات والأشخاص المؤثرين في اقتصاد الظل. وقالت المصادر: (مافي إنسان عاقل لا يخاف من الاغتيال المفاجئ لأن الخوف مرادف للدفاع عن الحياة وهناك فرق بين الخوف والجبن مثلما هنالك فرق بين الشجاعة والتهور، وما حدث لوزير الدفاع السوداني الفريق أول جمال عمر من وفاة بصورة مفاجئة في جوبا إثر تعرضه لازمة قلبية ترك عديد من التساؤلات