الاخبار

سهير عبدالرحيم : سلسلة ضربت ليك بالغلط (١٧) القتل بدم بارد

179views

هل تابعتم ماحدث للطفل السوداني محمد حسن عبد الله ذو الـ (١٢) ربيعاً في القاهرة ، هل شاهدتم تمزيق صدره وطعنه في أماكن حساسة من جسده بجانب طعنات عدة في منطقة الصدر و البطن و اليدين و الفخذين و قتله بدم بارد ..!
هل علمتم أن القاتل رجل خمسيني يدعى (مجدي) كان على خلاف مع والده (المعاق حركياً) بخصوص أجرة محل…!!
حسناً هل شاهدتم الطفل و هو غارق في دمائه يحاول جاهداً نطق الشهادة هل شاهدتموه و هو يفلح في نطق أشهد أن لا إله إلا الله ، هل شاهدتم صراخ والدته و أهله.
حسناً هل علمتم أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى الشيخ زايد بعد أن رفض مستشفى فوافون استقباله.
حسناً هل تابعتم لاحقاً قمع القوات المصرية للمتظاهرين السودانيين ، ومنعهم من استلام الجثمان و إقامة المأتم.
حسناً هل تعلمون أن هنالك طفل سوداني آخر عمره ٧ أعوام سبق حرقه في مدينة ٦ أكتوبر في وضح النهار وأمام الملأ ..!
هل تعلمون أن هنالك طفل سوداني آخر عمره (١٤) عاماً اسمه محمد سليمان قد تعرض لإعتداء على يد ثلاثة شباب مصريين ثم لاذوا بالفرار ولم يتم توقيفهم ..؟
حسناً هل تعلمون أن القصص أعلاه لا تعدو أن تكون واحد في المائة مما يتعرض له السودانيين في مصر ، و خصوصاً اللاجئين ذوي البشرة الداكنة .
حسناً هل تعلمون أن سفارتنا في القاهرة (مطنشة) ، لا تحرك ساكناً ولا تهتم لما يفترض أنهم رعاياها ، أما وزارة الخارجية فتكتفي ببيانات إدانه هزيلة و ساذجة و باردة كما برود وزيرها المكلف .
وزير يباهي بأنه السبب في فرض العقوبات على وطنه ، و يقول أنه غير نادم ، يباهي بإثمه دون حياء و لا خجل ماذا ننتظر منه ..؟ و ما الذي يرجى من وراءه ، لافرق كبير بينه وبين قاتل الطفل محمد، ذلك قتل طفل ، وهذا أباد العشرات نتيجة الحصار والعقوبات.
خارج السور :
في كل العالم تنتصر الحكومات لشعوبها و ترفع من قدرهم إلا عندنا ، السودانيون في الخارج اسوأ مايحملون جوازهم السوداني الذي لا يحميهم من قتل و ترويع ولا يحفظ لهم كرامة.
* حلايب سودانية *

الانتباهة

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

إحدى عشر − ثمانية =