المجرة – الخرطوم
عبدالله الصغيرون
أكد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة اهتمام الحركة بقضية السلام الاجتماعي واعادة بناء المجتمع لإزالة الآثار السالبة للحرب مبيناً ضرورة توفير سبل الحياة الكريمة ونشر ثقافة قبول الآخر في كافة المناطق التي تأثرت بالحرب جاء ذلك خلال لقائه بفندق ايوا بالخرطوم عصر اليوم المكتب التنفيذي للحركة بولاية غرب دارفور واطلع رئيس حركة العدل والمساواة على الجهود التي بذلت من قيادات وأعضاء الحركة لوضع البرامج والخطط الخاصة بإنزال اتفاقية السلام على الأرض من خلال التنوير الذي قدمه الأستاذ عبدالغني عبدالكريم عشر نائب الامين للحركة بالولاية الذي استعرض الأعمال الكبيرة التي قامت بها الحركة في غرب دارفور منذ انطلاقة المفاوضات والاحتفال بالتوقيع النهائي والعمل على التبشير بالسلام إلى جانب المشاركة في الاحتفالات بساحة الحرية فيما ابان الاستاذ الطاهر موسى الدود الامين السياسي اهمية التعامل مع المرحلة الحالية بقدر من الحنكة السياسية مؤكداً ان مرحلة تطبيق السلام لا تقل أهمية عن المرحلة السابقة وتحتاج إلى آليات تعمل على تحقيق الغايات التي تم توقيع السلام من أجلها واشار إلى أن الحركة وشركائها لهم القدرة على تحقيق اهداف المرحلة الحالية
إلى ذلك اشار المهندس صالح مهاجر مقرر أمانة الإعلام إلى الدور المنتظر من الإعلام للتبشير بالاتفاقية وبنودها من اجل تمليك المجتمع تفاصيل الاتفاقية التي خاطبت جذور المشكلة
هذا وأكد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة ان مشاركة وفد غرب دارفور في الاحتفالات بالسلام في الخرطوم تؤكد ان الشعب السوداني تواقٌ للسلام وسأم الحرب موجهاً قيادات الحركة في غرب دارفور وبقية أنحاء البلاد للعمل على توطيد العلاقات بين المجموعات السكانية من اجل رتق النسيج الاجتماعي توطئة لإنزال بنود الاتفاق ونشر السلام في البلاد عامة مؤكداً ان الحركة تهتم بالقضايا القومية بصورة كبيرة من اجل معالجة المشكلات التي عانى منها الشعب السوداني واحداث التقدم في جميع أنحاء البلاد