قاد والي غرب دارفور المكلف، اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم، النفرة الكبرى للقوات النظامية لإعادة اعمار معسكرات كريندنق والسلطان هاوس، بمشاركة كبيرة من كافة القوات النظامية. ووجه والي غرب دارفور المكلف جملة من الرسائل الى المجتمع، أبرزها حرص الدولة على سيادة حكم القانون ومحاكمة كل المجرمين الذين تسببوا في دمار المعسكر بواسطة السلطات العدلية. وأبان أن النفرة التي تنفذها القوات النظامية في المعسكرات لإعادة بنائها، تأكيد على تلاحم القوات النظامية مع الشعب وان عملها من اجل السودان ارضاً وشعباً بعيداً عن الانتماءات الضيقة التي تعمل على تفريق المجتمعات حفظاً للامن والاستقرار واكد ان القوات النظامية دعاة للسلام ولكنها على التحدي لمواجهة كل من يسعى الى فرض الحرب عليها ابراءاً للقسم لأداء الواجب واعلن عن انطلاقة حملة لجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة في الولاية ودعا كل من يمتلك سلاحاً من المدنيين تسليمه للقوات النظامية واعلن الحرب على المجرمين والمنفلتين الذين لا يحترمون القانون وقال ( أي زول ما بحترم القانون نحن له بالمرصاد ونقشو ) ولا نسمح لأصحاب الاجندة لتخريب البلد وان تكون بوابة السودان بوابة للاعمار والتنمية للولاية وبقية اجزاء السودان وشدد على اهمية تعاون الجميع لمحاربة الجريمة موجهاً القوات النظامية على تحمل المسئولية كاملة في فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون لحسم الفوضى وتكريم الشهداء بحفظ الامن وارساء دعائم الطمأنينة
ونادى والي غرب دارفور المكلف الى توجيه كافة طاقات الولاية تجاه الاعمار والتنمية والإنتاج والاستفادة من الموارد التي تزخر بها الولاية منادياً لنبذ القبلية والجهوية والعمل على نشر ثقافة قبول الآخر والعيش بسلام ووجه رسالة الى اهل معسكرات كريندنق الى ان القوات النظامية اعلنت وقوفها مع المتضررين وهي تحتاج الى المساعدة منهم وذلك بتغيير المفاهيم الخاطئة في المجتمع والاهتمام بتربية الاجيال القادمة للعبور بالولاية الى بر الامان مشيداً بوقفة اهل السودان مع المتضررين خاصة والولاية عامة لتقديم المساعدات الانسانية وازالة اثار الاحداث التي مرت على الولاية .