نفذت مجموعة مكونة من نحو (200) شخص هجوماً استهدف مركزاً لشرطة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر ووقع الهجوم مساء في مدينة بورتسودان واعتدى المهاجمون على قوة القسم المكونة من ضابط و(7) من أفراد قوة مكافحة التهريب الذين قاوموا المهاجمين بضراوة إلا أن المهاجمين تغلبوا عليهم بكثرتهم وقاموا بتحرير أثنين من المتهمين على ذمة قضية تهريب شحنة شاشات تلفزيونية وكشفت المعلومات الواردة لـ(الإنتباهة) أن الجناة عقب تحرير المتهمين الاثنين قاموا باقتياد دفار يخص المتهم تم حجزه بواسطة القوة لصالح البلاغ وبداخله عدد (40) شاشة تلفزيونية مهربة .
وكشفت مصادر أن شرطة مكافحة التهريب كانت قد أحبطت عملية لتهريب شاشات وأوقفت المتهمين الاثنين اللذين كانا على متن عربة دفار تقل الشاشات المهربة واقتيدوا لقسم مكافحة التهريب وقيد بلاغ في مواجهتهم وأوقف المتهمين وأصدر أمر حجز للشحنة وأثناء التحريات تفاجأ عناصر القسم بنحو مائتي شخص قاموا بمهاجمة القسم واعتدوا على الموجودين وحرروا المتهمين واقتادوا الدفار وفروا هاربين إلى جهة غير معلومة .
وأضافت المعلومات الواردة بأن اثنين من المهاجمين حضرا متأخرين للمشاركة فى الهجوم إلا أنهم تفاجآ بأن رفاقهما قد نفذوا العملية وانسحبوا فتم توقيفهم وإخضاعهم للتحقيق واتخاذ إجراءات قانونية وسيتم ملاحقة الجناة للقبض عليهم .
وتشهد الجريمة تطوراً خطيراً في الآونة الأخيرة ويعتبر الحادث هو الثالث من نوعه خلال ساعات إذ سبقه هجوم على عربة دفار تتبع للمحاكم بولاية الخرطوم قتل على إثره شرطي وأصيب أربعة آخرون وتلى الحادث حادث آخر بولاية نهر النيل حيث أطلق تجار مخدرات النار على شرطة الفيدرالية ما أدى لإصابة شرطيين إصابات بالغة نقلا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج .
وطالب مراقبون بضرورة تشديد العقوبات وتكثيف القوات المنفذة للأكمنة وقوات الارتكازات وأقسام الشرطة المختلفة وطالبوا بضرورة إقامة أضخم حملة لمحاربة انتشار السلاح في أيدي المدنيين وتشديد العقوبات للنظاميين المشاركين في ارتكاب الجرائم لتحقيق الردع .
انتشرت المخدرات بصورة مخيفة وانتشرت عصابات السلاح بصورة أفظع ويتم قتل أفراد الشرطة ومداهمة مراكز الشرطة بصفة يومية… وواضح انه القادم أخطر.. ومجلس السيادة وجهاز الأمن وقوات الشرطة ووزير الداخلية يتفرجوا ولا يقدرو على فعل اي شئ… خرجت الأمور عن السيطرة.. وصارت دولة عصابات