تناقلت مصادر عدة إبادة الجيش السوداني لاربعين سيارة تتبع لمليشيا الدعم السريع بالجزيرة .
كما أكدت مصادر أن العملية تمت بين شخصين من سكان منطقة التكينة متعاونين مع المليشيا .
القصة كالاتي :-
شخصين من سكان التكينة متعاونين مع المليشيا قامت المليشيا بالتواصل مع هذين الشخصين وقامت بتكليفهم ليقوموا هذين الشخصين بتحضير تنكر وقود كبير واحضاره الى الخرطوم رفضوا الشخصين وقالو لن نستطيع احضاره الى الخرطوم ولكن ان اردتم يمكننا تجهيزة لكم في التكينة ثم تأتون بسياراتكم لتفريغ الحمولة وهذا ما حدث تم تجهيز التنكر الملئ بالوقود واتت المليشيا بعدد ٤٠ عربة تاتشر وعدد ٢ عربة بوكس ولكن ما لا يعلموه ان الجيش كان لهم بالمرصاد وقام بالقبض على الشخصين المتعاونين وتم اجبارهم على التواصل مع المليشيا وان يقولان لهم ان الأمور بخير والحمولة جاهزة وانهما بانتظارهم ثم قام الجيش باخلاء منازل المواطنين المجاورة لمنطقة الالتقاء المتفق عليها بين المتعاونين والمليشيا وقد اتت المليشيا وتوقفت بكامل سياراتها بجانب التنكر لتفريغ الحمولة وهنا كان الطيران بانتظارهم وقام بابادتهم عن بكرة ابيهم غير ان هرب منهم القليل مع العلم ان الجيش قام بتفريغ التنكر مسبقا لتجنب انفجار ضخم يضر بالحي السكني والسكان عند ضرب المليشيا ومن هربوا منهم دخلوا قرية تسمى امغد وقاموا بإطلاق اعيرة نارية في الهواء عند دخولهم امغد لاخافة السكان ولكي يتجنبوا مقاومة السكان والتصدي لهم
هذا ما حدث بالتفصيل ولا يستطيع أحد ينكر هذه المعلومة او يشكك بها
ملحوظة : لم يكن الغرض من ذهابهم إلى التكينة الدخول الى مدني او غيرها وانما كان الغرض التزود بالوقود ثم العودة إلى الخرطوم لكي يتمكنوا من تشغيل سياراتهم المتواجدة في الخرطوم التى فقدوا القدرة تماما على استخدامها بسبب انعدام الوقود ومصادري تكشف لي انهم غير قادرين حتى
على تشغيل الدراجات النارية بسبب انعدام الوقود لديهم