مميزالمقالاتعمر الكردفاني

بيت الشورة عمر الكردفاني وزارة الداخلية السودانية قرارات ومرارات

288views

بيت الشورة

عمر الكردفاني

وزارة الداخلية السودانية قرارات ومرارات

منذ أن تسنم السيد الوزير خليل باشا سايرين منصب وزير الداخلية أصر على مد جسور التواصل والاحترام مع الجميع خاصة قبيلة الإعلاميين ، بعض التقاطعات صمتنا عنها نحن في اعلام الوزارة من أجل بذل الجو الصحي لأولي الأمر في التدافع إلى أن يصل الجميع إلى كلمة سواء ولكن هنالك بعضا من الهجوم غير المبرر من أشخاص بعيدين عن مهنة الإعلام ،واقول بعيدين لأن الإعلامي الحقيقي لا يكتب لغرض أو يغطي على جزء من الحقائق من أجل غرض غير شريف ينوي به ايذاء الآخرين .
الحمد لله منذ أول لقاء وحتى الآن ظل الزملاء الاعلاميون المحترفون يسدون النصح كفاحا وكتابة للسيد الوزير وأركان سلمه دون حجر على رأي أو إغلاق لباب ، كما أن الاخ العقيد نميري عبد الله نائب مدير المكتب التنفيذي ظل مواكبا للعمل الإعلامي متواصلا مع الجميع دون حجر أو إغلاق هاتف ،هاتفه المبذول للجميع دون فرز .
ونحن في المنبر الاعلامي الخاص بالوزارة ظللنا نبذل وسعنا في التواصل مع الجميع (المنبر يضم أكثر من أربعين إعلاميا بإدارة ستة إعلاميين العبد الفقير لله احدهم) وبالرغم من أننا لا نملك صفات رسمية بالوزارة إلا أننا وجميع من ندعو من الزملاء نعمل في تناغم تام مع المكتب التنفيذي للوزارة ،إذن والحال كذلك نشهد الله اننا لم نلمس اي تصرف غير لائق أو كتابة تتعدى حدود الاحترام من اي زميل (محترف) .
لكن الملاحظ أن هنالك بعض الكتابات التي تتناول شأن الوزارة مع حشف وسوء كيل واضحين آخرهم كتب عن ترقية أحد ضباط الشرطة مشيرا إلى أنه كان تحت المحاكمة وأنه تمت ترقيته إلى رتبة أعلى دون وجه حق ولكن الكاتب أغفل أن ذات الضابط اصلا تمت تبرئته في ذات المحاكمة وبرغم تبرئته إلا أن المدير السابق له قام بتأخيره مرتين عن دفعته وان وزير الداخلية السابق قام بإصدار قرار بذات الترقية حسب القانون واللوائح إلا أن الحرب حالت دون ذلك ولم يفعل السيد الوزير سوى تنفيذ القرار جبرا لضرر ضابط شرطة ظل متأخر عن دفعته رتبتين دون وجه حق وهو شخص مشهود له بالكفاءة والذكاء المهني ،ما يلينا في الموضوع هو توضيح هذه الحقيقة ولكنا نترك للمكتب القانوني بالوزارة حقه في اتخاذ الإجراء القانوني المناسب .
إن ما قام به السيد وزير الداخلية حتى الآن بدءا من تنفيذ الهيكلة مرورا ببعض الاجراءت الخاصة بجبر الضرر كلها تمت بصورة روتينية دون غرض ولو سالوني عن القرار الذي تتمنى من السيد الوزير اتخاذه لاجبت:عليه ترقية اللواء خليل باشا سايرين إلى رتبة الفريق أول حسب قرار المحكمة العليا وإعادته للخدمة وصرف مستحقاته كاملة غير منقوصة ،ولكن ماذا افعل والرجل ينظر إلى ما حاق بالآخرين من ظلم رافضا أن ينصف نفسه وانا هنا أطالب سعادة رئيس مجلس السيادة بإنصافه .
الدفاع عن وزير الداخلية خليل باشا سايرين مهمة يسيرة اولا لأن الرجل صرح للاعلام أنه غير متمسك بالمنصب وأنه يطلب من الإعلام إبراز المساوئ وعدم الاهتمام بالنجاحات لأنها اصلا المهمة الموكلة إلى الوزارة والأمر الثاني أن السيد الوزير رجل ذو خلق ودين ولا يحمل الضغائن ويوكل اي شئ إلى العقل والمنطق والقانون ولا يحب اصدار قرار الا بعد تمحيصه تمحيصا دقيقا وحسبكم برجل يطلق عليه زملاءه لقب: ملاك في شكل انسان

ثم ماذا بعد ؟

إن الإعلام السوداني ما زال بخير وهو ما التمسته خلال الفترة الماضية خاصة بعد الحرب التي اكلت الاخضر واليابس ولكنها لم تمس اخلاق الإعلاميين السودانيين وذلك لأن جميعهم أصبحوا على قلب وطن واحد من ينادي بال(بل) ومن ينادي بالتفاوض لأن جميعهم ينظر إلى معاناة المواطن كل من الزاوية التي يجلس عليها ،ومن هنا ازجي التحية للجميع وهم ينأؤون بأنفسهم عن الولوغ في المال الحرام رغم الاغراءات.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

14 + 7 =