بورتسودان: ميسون عبد الرحمن
اختتمت ورشة التهرب الجمركي التي اقامتها وزارة الداخلية بمدينة بورتسودان اليوم اعمالها ورفعت توصياتها حيث ناقشت الورشة في اليوم الاخير ورقتي الأمن الإقتصادي وورقة أصحاب العمل.
قال رئيس إتحاد أصحاب العمل د. ياسر الجميعابي ان ورشة التهرب الجمركي تعد بمثابة بداية لسودان جديد.
وابان خلال ورقة العمل التي قدمها خلال اليوم الثاني للورشة ان الجرائم الجمركية تعد من الجرائم التي تمس امن الدولة وتهدم الإقتصاد كما انها احد معاول الهدم ونشر الفوضى والتأثير على الإستثمار الداخلي والأجنبي.
وأشار الجميعابي إلى أهمية دور الجمارك في المنع والتقييد بجانب الرقابة الجمركية وفرض الرسوم بغرض المحافظة على الميزان التجاري.
وطالب من جانبه باعداد دراسات عن التهريب وحوكمة العمل الجمركي بجانب تفعيل التنسيق والتعاون بين الأجهزة المختصة اضافة الى تقييم المخاطر للتدخل في الوقت المناسب وتشديد الرقابة على المعابر.
واكد الجميعابي في توصيات الورقة التي قدمها على ضرورة تنظيم دورات متخصصة للكادر العامل في الجمارك وتخفيض الرسوم الجمركية بجانب تدعيم وسائل المراقبة البحرية بالزوارق ودعم الرقابة الجوية لمتابعة الطائرات المخترقة للمجال الجوي مشيرا إلى أهمية تعزيز الموانئ البرية وتفعيل أنظمة المراقبة بكاميرات متطورة لمراقبة حركة العبور عبر الحدود إضافة إلى رفع الوعي وتنمية المناطق الحدودية تفاديا لإمتهان سكانها للتهريب.
وقال اللواء امن يوسف عبد العزيز هيئة الامن الاقتصادي ان هنالك عدة دوافع للتهريب على رأسها
الدوافع السياسية استهداف البلاد إقتصاديا عبر تهريب العملات الأجنبية واغراق السوق بانواع من السلع تخرج قطاعات الإنتاج الوطنية.
وأكد خلال ورقة الرؤية الأمنية لمكافحة التهرب الجمركي بضرورة تفعيل التشريعات والقوانين
من جانبه طالب رئيس لجنة أعداد الورشة مدير مكتب وزير الداخلية العقيد نميري عبد الله عبد الرحمن بتكوين لجنة لمتابعة توصيات الورشة بجانب توفير طائرة مختصة بالمراقبة لتقليل نسب التهريب وردع المهربين