قال سفير السودان بلندن بابكر الصديق، إن الحكومة السودانية استجابت لمساعي السلام منذ الأسابيع الأولى لبدء الحرب والتوصل لإعلان جدة وعدد من الهدن الإنسانية.
وأضاف “لكن مليشيا الدعم السريع استغلتها لاحتلال المزيد من المساكن”.
وتابع “المليشيا ارتكبت مجزرة الجنينة نهاية يونيو 2023 على عكس ما يطالب به إعلان جدة”.
وقال السفير، إن السودان لا يواجه مجاعة رغم انتهاج “الدعم السريع لسياسة التجويع من خلال استهداف مناطق الإنتاج ونهبها لمخازن الغذاء وتعطيل الإغاثة”.
وأوضح السفير بابكر، في مؤتمر صحفي، بلندن، أن القوات المسلحة هي مؤسسة وطنية عريقة لحماية المدنيين ضد المليشيا الإرهابية ولا وجود لأي أساس أو مبرر لميل بعض وسائل الإعلام الغربية المساواة القوات المسلحة بالمليشيا، مذكرا أن المليشيا وقعت إعلانا مشتركا مع حلفائها السياسيين في أديس أبابا بداية يناير 2024 ووعدت بحماية المدنيين ليعقب ذلك سلسلة من مجازرها في ولايتي الجزيرة وسنار
وتابع (ما تقوم به المليشيا حاليا هو محاولة الحصول على نوع من الاعتراف الدولي لتواصل ارتكاب جرائمها مما يوضح أن استمرار هذا النهج لن يؤدي لأي نتيجة).
وأكد السفير السوداني، أن ممارسات المليشيا تتطابق مع ممارسات الجماعات الإرهابية المعروفة وهذا يحتم تصنيفها جماعة إرهابية ومعاملتها كما تُعامل داعش وبوكو حرام ومثيلاتهما.