مقدمة:
تعرض وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين إلى الكثير من الاتهامات التي طالت شخصه في كثير من الأحيان دون أسانيد واضحة أو مستندات ، المرة الوحيدة التي تم تقديم أو بالأحرى تسريب مستند بخط يد الوزير كان مجرد توصية إلى مدير الجمارك وليس توجيها ، الغريب في كل ما سبق أن الجميع يعلم لا ويصرح أن السيد الوزير مشهود له بعفة اليد واللسان وأنه شخص نظيف الجوانح ولم يصدر عنه طوال عمله في الجمارك اي تصرف ينبئ عن إساءة استخدام السلطة
لذا هنا في الافادات التي أدلى بها للزميل بكري المدني كان واضحا وصريحا واجاب على الأسئلة دون مواربة فإلى مضابط الحوار
مع وزير الداخلية-دقيق المقصورة والجمارك
حوار بكرى المدنى
مقدمة ما حدث
مع الترتيبات واجراءات الإصلاح الجارية في وزارة الداخلية وهيئة الجمارك تسعى جهات وشخصيات الى تلوين الحقائق للتشويش والضغط على الوزارة والهيئة بغرض إحتواء قياداتها أو تغييرها بالتأثير على صانع القرار ومن المحاولات الأخيرة منشورا على المواقع عرض مذكرة من وزير الداخلية خليل باشا لإدارة الجمارك بخصوص دقيق يخص شركة المقصورة العالمية
المنشور المذكور زعم أن الدقيق فاسد وتساءل عن سبب توجه صاحبه للوزير وهو ليس جهة اختصاص واجاب المنشور على السؤال بإتهام للوزير مشيرا الى رفض المدير السابق للجمارك الفريق حسب الكريم تخليص الدقيق المذكور بينما قال إن المدير الحالي اللواء صلاح محمد قد أفرج عنه مع التوجيه بإستخدامه علفا للدواجن!!
طرح المنشور أيضا العديد من الاستفهامات والإتهامات والتى دفعتنا للتواصل مع السادة وزير الداخلية أولا ومدير الجمارك ثانيا ونحن نعمل كما قال وزيرنا الإعيسر تحت شعار : (من حق الشعب أن يعلم، وللإعلام أن يسأل، وعلى المسؤول أن يجيب). والى إفادات الوزير خليل باشا سايرين:-
فعل فاعل
موضوع مذكرة الدقيق فيه خلفيات كثيرة والتأخير فى الميناء لإجراءات التخليص حتى انتهاء صلاحية الدقيق المعني لإستخدام الإنسان كان بفعل فاعل و تنافس غير شريف بين المستوردين و هذا لا يعنى بان الدقيق فاسد و لا يصلح لاستخدامات أخرى مثل العلف الحيواني .
توصية وليس قرارا
أنا اعرف حدود صلاحياتى و جوانب الإشراف الادارى على الجمارك لذلك لم اصدر قرار أو توجيه مباشر لمدير الجمارك بالإفراج عن الشحنة بل المذكرة بمثابة توصية لتقليل الضرر الذى وقع على المورد بانتهاء صلاحية الدقيق فى الميناء و انخفاض قيمته
موافقة وسوابق
المورد لديه تصديق و موافقة من وزارة الثروة الحيوانية بامكانية تحويل هذا الدقيق الى علف حيوانى و هذه ليست الحالة الأولى بل هنالك سوابق عديدة بتحويل سلع لإستخدامات أخرى بموافقة و إشراف الجهات الفنية المختصة
تحفظ الفريق حسب الكريم
تحفظ الفريق حسب الكريم كان مستند على احتمال تسرب الدقيق إلى السوق قبل خلطه و تحويله إلى علف و هذا مقدور عليه بان يتم الخلط داخل الميناء قبل الإفراج أو التخزين فى مستودعات و تكون المفاتيح و الحراسة من قوات الجمارك و ليس المورد
لجنة اللواء صلاح
حسب معلوماتى اللواء صلاح مدير الجمارك شكل لجنة من كل الجهات المختصة بما فيها الأمن الاقتصادى وهى التى أوصت بالمعالجة
الجمارك والمقصورة
لكى تتعرف على كل المعلومات عليك بمقابلة اصحاب الشركة و إدارة الجمارك
——————————-