
الفاشر :رصد المجرة برس
بيان من أرض المعركة
بقلوب يعتصرها الحزن والفقد، ينعى الوطن والرياضيون وكل محب للسلام، الشهيد أبوبكر كاكي خميس، العداء العالمي، وصاحب الذهب والكرامة، الذي ارتقى إلى جوار ربه عصر اليوم بمدينة الفاشر المنكوبة، إثر قصف غادر استهدف المدنيين شرق المدينة.
لم يكن كاكي مجرد عداء. كان ابنًا للوطن، ومثالًا للشهامة.
رفض مغادرة مدينة الفاشر رغم توسلات عائلته، ورغم توسط خاله العميد في قوات الدعم السريع لتأمين خروجه، متمسكًا بالبقاء مع أهله وناسه حتى الرمق الأخير.
قال: “ما بقدر أطلع وأهلي تحت القصف.. إما نعيش سوا أو نموت سوا.”
ومات كما عاش: نبيلاً، وفيًا، حراً.
رحل صاحب الرقم العالمي، والميداليات، والراية المرفوعة.
لكن لم ترحل ذكراه. ستبقى حيّة في قلوب السودانيين، وفي ميادين العزة والكرامة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم